قاوم _ تقارير /
استبعدت تقديرات أمنية صهيونية نشرت اليوم الجمعة نهاية قريبة لعمليات "انتفاضة القدس" الحالية المستمرة منذ أكتوبر الماضي وتوقعت أن تستمر لأشهر قادمة.
وذكرت مصادر أمنية صهيونية أن تقديراتها تشير إلى استمرار الانتفاضة الحالية أشهراً طويلة وأن نهايتها لا ترى في الأفق وذلك رغم "الانخفاض الملموس" في المواجهات في الضفة الغربية المحتلة مقارنة بالشهر الماضي.
ويتبين من المعطيات الصهيونية الرسمية قيام 156 فلسطينيًا بتنفيذ 140 عملية خلال مائة يوم، حيث نفذت 48 منها داخل الخط الأخضر المحتل و92 في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
في حين نفذت 22 عملية داخل الخط الأخضر المحتل على يد فلسطينيين من مناطق الضفة الغربية، والباقي من حملة الهويات الصهيونية الزرقاء.
ومن بين شهداء العمليات 72 شهيدًا من مناطق الضفة الغربية و16 من حملة الهويات الصهيونية الزرقاء.
وقتل 22 صهيونيا بالعمليات خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأصيب أكثر من 200 بجراح ثلثهم في حال الخطر، حيث يتبين أن معدل الإصابات يبلغ 2 إلى 3 إصابات في اليوم الواحد ما بين عمليات طعن ودهس وإطلاق نار وإلقاء للحجارة والحارقات.
وأبرزت المصادر الأمنية الصهيونية دور أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في "قمع" المواجهات والعمليات.
وبهذا الصدد نقلت صحيفة عبرية عن المصادر الأمنية الصهيونية قولها إن دور أجهزة أمن السلطة تمثل في منع وقوع المزيد من المواجهات والعمليات.
وأضافت المصادر ذاتها أن السلطة وضعت على عاتقها مهمة عدم خروج الأمور عن السيطرة بمناطقها.
وانطلقت انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر 2015 بعملية إطلاق نار على سيارة مستوطنين قرب نابلس أدت لمقتل مستوطنين، فيما اعتقل الاحتلال المجموعة المنفذة .