هنية يدعو للتصدي لمخططات تهويد القدس المحتلة

قـــــاوم- غزة : دعا رئيس الوزراء، إسماعيل هنية، إلى انعقاد لجنة القدس ووضع خطة للتصدي للمخططات الصهيونية في تهويد القدس المحتلة. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليوم الأحد (6-1) وفدا مغربياً برئاسة د. عبدالجليل الجاسني رئيس وفد حركة لتوحيد والاصلاح ود. عبد العزيز أفتاتي رئيس الوفد البرلماني المغربي.  واستعرض هنية تاريخ المغرب المشرف في نصرة قضية فلسطين والقدس، مؤكدا أنه يوماً من الأيام مروا من أرض فلسطين وفي القدس وأطلق على جزء من القدس باب المغاربة "الذي ما زال شاهداً أن القدس ليس لنا وحدنا بل هي للجميع وأن حي المغاربة يا أهل المغرب ينتظركم وأن القدس تنتظركم وحمايتها مطلوبة من جميع الشعوب والأمم".  وقال رئيس الوزراء "هذا الوفد وصل في ظل تغيرات جديدة طرأت على المنطقة وخاصة بعد حرب الأيام الثمانية، حيث أن مصر ليست مصر في حرب الفرقان التي شهدها القطاع مطلع عام 2009 ، ولكن أقول وشهادة للتاريخ أن مصر كانت شريكا مباشرا في صناعة النصر بالموقف الكبير الذي وقفه الرئيس المصري د. محمد مرسي والشعب المصري".  ودعا المغرب لاستعادة دورها في حماية القدس فهي رئيسة لجنة القدس من خلال رئيسها الملك محمد السادس "فالقدس ليست بمأمن من خطط الصهاينة المغتصبين"، مشدداً على ضرورة انعقاد لجنة القدس ووضع خطط للتصدي للمخططات الصهيونية. بدوره قال د.عبدالجليل الجاسني رئيس وفد حركة التوحيد والاصلاح: "إننا جئنا من أجل فك الحصار السياسي والاقتصادي عن غزة وجئنا من أجل أن نجاهد معكم بكل ما نستطيع من دعم ونصرة وفضح جرائم الاحتلال في المحافل والتذكير بقضية غزة واجب علينا ما دمنا أحياء". من جانبه عبر د. عبد العزيز أفتاتي رئيس الوفد البرلماني المغربي عن سعادته وسعادة وفده بدخول أرض غزة مؤكدأ على شرعية حكومتها التي جاءت من خلال صناديق الاقتراع وحمت المقاومة ولم تتنازل عن الثوابت.  كما استقبل رئيس الوزراء، وفداً ماليزيا برئاسة أ.د محمد شهروم عميد كلية الطب في إحدى الجامعات الماليزية، حيث رحب بهم وعبر عن سعادته وسعادة كل بيت فلسطيني بكل متضامن يأتي لفلسطين لنصرة ودعم لأهلها.  وأكد هنية أن هذه القوافل والوفود دليل على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة الاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت وحقوقه ولن يتنازل عنها، معلناً انتصار غزة على الحصار، مجددا الترحاب بهم على أرض فلسطين.  بدوره عبر أ.د محمد حتا شهروم نائب رئيس مؤسسة "إكرام" عن سعادته وسعادة وفده بدخول أرض غزة مؤكداً على القاسم المشترك بين الشعبين من وحدة العقيدة والهدف. وقال "ما نقوم به من جهد لا يكفي أمام ما تقدمونه من تضحيات وصمود وثبات"، موجها الشكر والتحية لدولة رئيس الوزراء على استقباله.