Menu
خلال مؤتمر القدس بعمان .. المطالبة بالتصدي لمخططات التهجير الصهيونية

خلال مؤتمر القدس بعمان .. المطالبة بالتصدي لمخططات التهجير الصهيونية

قـــاوم- قسم المتابعة : اختتمت أعمال اليوم الأول من مؤتمر القدس "حق إنسانٍ ومسؤولية أمة" الذي افتتح السبت (11-6) في العاصمة الأردنية عمان، والذي ينظمه ملتقى القدس الثقافي ونقابة المهندسين الأردنيين ويستمر ليومين. وأوصى الباحثون بأوراقهم البحثية التي عرضوها بجلساتهم الثلاثة بضرورة دعم التعليم بالقدس، مطالبين بضرورة صد سياسات التهجير الحالية التي يتبعها العدو الصهيوني، واقترحوا عددًا من الوسائل لمعالجتها. وحث الباحثون الأمتين العربية والإسلامية بضرورة الوقوف أمام السياسات التهويدية في تغيير التراث المعماري القدسي. وكان اليوم الأول قد ابتدأ أعماله بحفل افتتاح قال فيه رئيس المؤتمر وملتقى القدس الثقافي الدكتور إسحق فرحان "إن فكرة المؤتمر جاءت لإبراز التراث المقدسي لأمتنا شبابا وشابات نساء ورجالا"، مؤكدا على أن " القدس عربية السمات والصفات"، وأضاف أن هذا المؤتمر جاء ليكرس مكانة القدس في الوجدان العربي والإسلامي والمسيحي والإنساني، في الوقت الذي تشهد فيه الأمة ثوراتٍ وتغيراتٍ تبشر بإعادة الصدارة لقضية العرب والمسلمين الأولى القدس الشريف". ثم ألقى نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبد الله عبيدات كلمة المنظمين تحدث فيها حول مسؤولية نقابة المهندسين الوطنية والتي تتولى أعمالها لجنة "مهندسون من أجل القدس"، والتي نفذت عددًا من أعمال الترميم في القدس كان آخرها "حملة فلنشعل قناديل صمودها" وبلغت حصيلة ما جمع منها ما يزيد عن 250 ألف دينار لترميم الأبنية في البلدة القديمة. بدروه، ألقى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد الرحيم العكور كلمة أشار فيها إلى دور وزارة الأوقاف الأردنية "في رعاية الأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى في القدس وإعمار المصلى المرواني وقبة الصخرة وإنارتها" . وكرّم رئيس المؤتمر الدكتور إسحق الفرحان رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، الذي كرّم بدوره الضيوف. وعرض على هامش افتتاح المؤتمر فيلم القدس حق إنسان ومسؤولية أمة، وتلا التكريم افتتاح معرض المؤتمر. ثم بدأ المؤتمر أعماله بالجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "التعليم في القدس: تحديات الواقع وآفاق المستقبل" ورأس الجلسة نائبة مدير التربية والتعليم بالقدس اعتدال الأشهب، وتحدث بالجلسة عددٌ من المختصين هم الدكتور فاروق الشناق مساعد الأمين العام/ مدير الدراسات في اللجنة الملكية لشؤون القدس – الأردن، والدكتورة وفاء الأشهب – مديرية التربية و التعليم/ قسم التعليم العام – القدسوالباحث علي أبو راس – مدير المعهد العربي – القدس ، والدكتور فاروق الشناق - مساعد الأمين العام/ مدير الدراسات في اللجنة الملكية لشؤون القدس – الأردن والدكتور علائي البيطار – نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة – القدس. أما الجلسة الثانية: فقد كانت بعنوان : سياسات التهجير الحالية وأثرها وكيفية مواجهتها، ورأسها د/أحمد سعيد نوفل – رئيس قسم العلوم السياسية – جامعة اليرموك – الأردن وقد تقدم فيها عددٌ من الباحثين بأوراق عمل وهم د. عبد الرحمن المغربي – جامعة القدس المفتوحة – نابلس ، ود. أحمد الريماوي – مدير مكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني – المملكة العربية السعودية، والباحث جمال العملة – مدير عام مركز أبحاث الأراضي – القدس أما الجلسة الثالثة:  فقد كانت بعنوان "التراث المعماري المقدسي": الحضور المعماري الإسلامي في مدينة القدس / فقد رأسها رئيس الجلسة : م. وائل السقا – رئيس الاتحاد الإسلامي للمنظمات الهندسية– الأردن، د. هيثم الرطروط – رئيس قسم هندسة العمارة في جامعة النجاح – نابلس ، ود. حسين الريماوي و د. سالم ذوابة – جامعة بيرزيت – رام الله والمهندس منذر الشويكي – مدير المشاريع - مؤسسة القدس للتنمية- القدس ود. ابراهيم عبد الباقي – الأمانة العامة للأوقاف – الكويت والباحث. أحمد ياسين – باحث ملتقى القدس الثقافي – الأردن .