Menu
الإرهابي أولمرت الحرب القادم في داخل المدن وتقارير أمريكية تتوقع إنهيار الكيان الصهيوني في عام 2025م

الإرهابي أولمرت الحرب القادم في داخل المدن وتقارير أمريكية تتوقع إنهيار الكيان الصهيوني في عام 2025م

قـــــاوم- قسم المتابعة : هاجم الإرهابي «إيهود أولمرت» الرئيس الأسبق لحكومة العدو الصهيوني، وزير الحرب الصهيوني الحالي «إيهود باراك»، لشرائه غواصة سادسة من نوع «دولفين» من ألمانيا، واصفاً قراره بأنه تبذير مبالغ فيه. وأضاف «أولمرت» خلال مؤتمر في تل الربيع المحتلة بمناسبة مرور ستة أعوام على حرب لبنان الثانية:»ساحة القتال المستقبلية ستكون داخل الكيان الصهيوني وليس على أي خط بعيد، ولذلك يجب علينا معرفة كيفية التوزيع الصحيح لمواردنا، وعدم تبذير مليارات الدولارات على أشياء لا حاجة لها»، على حد قوله. وتابع قائلاً:» أنا متأكد أن هناك شخصيات عسكرية قد انبهرت أكثر من مرة عندما سمعوا عن شراء أو استثمار في أشياء يظنون أنها إستراتيجية، وهي في واقع الأمر تبذير للمال الذي من الممكن أن يخصص لأشياء ضرورية للكيان وأنا أقول ذلك بكلمات مسؤولة وحذرة». ويشار الى أن الغواصة الألمانية من نوع «دولفين» قادرة على الغوص لمسافات عميقة تحت الماء، والإبحار لمسافات طويلة جدا تصل إلى نحو 4500 ميل بحري، وبسرعة تصل 20 عقدة، وهي مؤهلة لحمل رؤوس حربية نووية. تقارير أمريكية : سقوط الكيان الصهيوني 2025م يأتي ذلك في وقت أظهر فيه تقرير جديد عن المخابرات الأميركية توقعات بسقوط الكيان الصهيوني الغاصب في عام 2025، موضحاً أن اليهود ينزحون الى بلادهم التي أتوا منها الى فلسطين المحتلة خلال الفترة الماضية، فهناك نصف مليون افريقي سيعودون الى بلادهم خلال العشر سنوات المقبلة إضافة الى مليون روسي وأعداد كبيرة من الأوروبيين. وأشار التقرير إلى أن واقع المنطقة أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم وقد جعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل ابنائهم لذا فقد بدأت عمليات نزوح الى بلادهم الأصلية لكن ليست بشكل لافت. وأوضح التقرير ان هناك انخفاضاً في معدلات المواليد اليهودية مقابل زيادة سكان فلسطين ويوجد 500 الف صهيوني يحملون جوازات سفر أميركية، وان الصهاينة الذين لا يحملون جوازات سفر أميركية او أوروبية هم عملياً في طريقهم لاستخراجها والبديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات وستطفأ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودي والتي لم يستطع قادة الاحتلال الغاصب تحقيقها حتى الآن. والحقيقة ان هناك العديد من الدراسات سواء قائمة على أسس دينية او أسس سياسية كانت قد طرحت فكرة امكانية نهاية الكيان وهذا ليس حالياً ولكن منذ زمن بعيد . فالمؤرخ البريطاني ارنولد توينبي قال بعد هزيمة 1967 وسيطرة الكيان الصهيوني على أراض عربية كثيرة: انه رغم هذا الانتصار فلن يعيش الكيان طويلا..انه مجتمع شاذ ودولة غريبة فى ارض غريبة ودولة صغيرة ترفضها الأرض التي قامت عليها و غالبية الشعوب التي حولها. انها لم ترفض ارض العرب والشرق الأوسط وانما رفضت نفسها وشجعت العرب والعالم على ان يتحدوا ضدها اليوم او غدا حتى يلفظوها فاذا انقرضت فلن يكون العرب هم من فعلوا ذلك ولكن الكيان نفسه. أوامر بطرد الغزيين والأجانب من الضفة وكان نينسان الون قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الصهيوني، قد أصدر أمراً عسكرياً يمنح صلاحيات كاملة لمفتشي ما تسمى «وحدة عوز» والتي تعمل على اعتقال الأجانب في الكيان الغاصب، بالعمل في المناطق الفلسطينية واعتقال كل شخص لم يحصل على ترخيص بالوجود في أراضي السلطة الفلسطينية. وقالت صحيفة العدو  الصهيوني «هآرتس» إن الهدف من القرار هو طرد المتضامنين والمتطوعين الأجانب الذين يمكثون في الضفة الغربية ويتظاهرون ضد سياسة العدو. وحسب الأمر الجديد فان جنود «وحدة عوز» يستطيعون اقتحام المناطق الفلسطينية المصنفة، «أ» و»ب» و»ج» من دون الأخذ بعين الاعتبار اتفاق أوسلو الذي حدد حدود عمل قوات العدو في الضفة الغربية. وأضافت الصحيفة، أن مفتشي عوز يستطيعون الدخول إلى مناطق السلطة وتفتيش البيوت واعتقال كل من لا يملك تصريحاً بالمكوث في الضفة، ومن ضمنهم سكان غزة الذين لا يملكون تصريحاً من جيش الاحتلال. وحسب الأوامر العسكرية الصهيونية، فانه لا يسمح لأي شخص بالمكوث في الضفة الغربية أكثر من 48 ساعة إذا لم يحصل على تصريح خاص من سلطات العدو، وهذا الأمر يجعل كل من يدخل الأراضي الفلسطينية مخالفاً لأوامر جيش الاحتلال ويمكن اعتقاله وطرده. يذكر انه في عام 2010 اعتقلت وحدة عوز متضامنات أجنبيات في رام الله، لكن المحكمة العليا الصهيونية قررت أنه لا يمكن لهذه الوحدة العمل في المنطقة (أ) وتم آنذاك إطلاق سراح المتضامنات الأجنبيات اللواتي عدن إلى الضفة الغربية، لكن الأوامر العسكرية الجديدة من شأنها أن تعطي الغطاء القانوني للوحدة.