Menu
الإرهابي أولمرت يكشف في كتابه " أيام القرارات "عن خفايا الأطروحات التفاوضية لايوجد شيء اس

الإرهابي أولمرت يكشف في كتابه " أيام القرارات "عن خفايا الأطروحات التفاوضية لايوجد شيء اسمه حق العودة والمستوطنات باقية

قــــــاوم- قسم المتابعة : كشف رئيس الوزراء الصهيوني السابق أيهود أولمرت عن خفايا الأطروحات التي كان يتناقش حولها مع المفاوض الفلسطيني بقيادة رئيس السلطة محمود عباس. وقال أولمرت في كتابه الجديد "أيام القرارات" وهو أشبه بمذكرات خاصة، ويقع في 544 صفحة: إنه كان قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل مع الفلسطينيين، يتمحور حول دولة فلسطينية على حدود عام 1967م في ظل تبادل للأراضي بما في ذلك أراض في القدس المحتلة. وأضاف: الأحياء اليهودية التي بنيت داخل القدس الشرقية ستبقى ضمن السيادة الصهيونية بالاتفاق مع الفلسطينيين فيما سيخضع الحوض المقدس لوصاية خمسة دول تعطي الحق لاصحاب الديانات الثلاث بممارسة حقهم في العبادة. وحول حق العودة قال أولمرت: "لا يوجد شيء يسمى حق العودة، وإنما سنسمح بعودة بعض الفلسطينيين عودة إنسانية داخل الدولة الفلسطينية وليس داخل "الدولة العبرية"، ونحن الطرف الذي يحدد الكمية والعدد، وسيصل العدد أي عدد العائدين إلى ألف فلسطيني سنوياً خلال خمس سنوات بعد توقيع اتفاق مصالحة تاريخية. وأشار بأن هناك موافقه من المفاوض الفلسطيني على استمرار بقاء مستوطنات حول القدس مثل معاليه اودوميم، وسبق وأن استمر البناء فيها والمفاوضات مع الفلسطينيبين مستمرة. وحول الوجود العسكري داخل الدولة الفلسطينية، قال اولمرت في كتابه المذكور: الدولة الفلسطينية ستكون مجردة تماماً من أي قوة عسكرية، ولن يسمح لأي وجود أجنبي داخل الأراضي الفلسطينية.   وذكر أولمرت في كتابه بأن "الدولة الفلسطينية" ستمنع من التوقيع على أحلاف عسكرية مع دول ليست لها علاقات دبلوماسية تامة مع الكيان الصهيوني ، مضيفاً: "ومن حقنا أيضاً حرية العمل في المجال الجوي للدولة الفلسطينية، والسيطرة على المجال الالكترو-مغناطيسي في الضفة الغربية".