Menu
حتى لا ننسى .. الذكرى الثانية والعشرين لمجزرة عيون قارة " شهداء الأحد الأسود "

حتى لا ننسى .. الذكرى الثانية والعشرين لمجزرة عيون قارة " شهداء الأحد الأسود "

قـــاوم – خــــاص : في حدود الساعة السادسة والربع من صباح يوم الأحد الموافق 20-5-1990 وصل إلى موقف العمال بمنطقة "ريشون لتسيون" قرب مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" مفترق الورود حوالي عشرين عاملاً فلسطينياً وجميعهم من جنوب قطاع غزة، وقفوا في انتظار وصول أصحاب العمل الصهاينة لنقلهم إلى أماكن عملهم . حينما اقترب من العمال أحد الجنود الصهاينة (عامي بوبر وهو إرهابي متطرف وكان يرتدي الزي العسكري ويحمل بندقية من طراز أم 16)، وطلب منهم البطاقات الشخصية وحينما تأكد من أنهم عرب، قام بإطلاق النيران تجاههم بدون تمييز وعلى الفور قتل سبعة منهم وأصيب عشرة عمال بجراح مختلفة. واستقل الإرهابي المجرم سيارته وهرب من مكان الجريمة وبعدها قامت قوات الشرطة الصهيونية بملاحقة العمال الفلسطينيين الموجودين في المكان وضربهم وإخراجهم من المكان . والشهداء هم : عبد الرحيم محمد سالم بركة ( 23 عام ) من خانيونس زياد موسى محمد سويد ( 22 عام ) من مدينة رفح زايد زيدان عبد الحميد العمور ( 23 عام ) خانيونس سليمان عبد الرازق أبو عنزة ( 22 عام ) خانيونس عمر حمدان أحمد دهليس ( 27 عام ) خان يونس زكي محمد محمدان قديح ( 35 عام ) خانيونس يوسف منصور إبراهيم أبو دقة خانيونس وعلى الفور قامت السلطات الصهيونية بفرض حظر التجول على محافظات غزة واندلعت المواجهات العنيفة ما بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الجيش الصهيوني، مما أدى إلى سقوط 6 شهداء في محافظات غزة. أرتفاع شهداء المجزرة إلى 19 شهيد : وفي اليوم التالي 21 مايو 1990، ارتفع عدد الشهداء حينما سقط ثلاثة آخرين. وفي اليوم الثالث 22 مايو 1990، توفى شاب فلسطيني متأثراً بجراحه واستشهد آخر. وفي اليوم السابع 27 مايو 1990، استشهد شاب فلسطيني آخر، لتبلغ حصيلة المجزرة 19 شهيداً ومئات الجرحى واستمر حظر التجول المفروض على المدن والقرى الفلسطينية في محافظات غزة ثمانية أيام.