Menu
لن ننسى ولن نغفر ,,,,مسيرة حاشدة في أراضي الـ48 إحياء للذكرى الثالثة والخمسين لمجزرة كفر قاسم التى ا

لن ننسى ولن نغفر ,,,,مسيرة حاشدة في أراضي الـ48 إحياء للذكرى الثالثة والخمسين لمجزرة كفر قاسم التى ارتكبها الجيش الصهيوني

قــاوم-قسم المتابعة: انطلقت صباح اليوم الخميس (29-10) في كفر قاسم مسيرة إحياء الذكرى الثالثة والخمسين لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في التاسع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) من عام 1956م تحت ستار العدوان الثلاثي على مصر، وكانت تهدف إلى تهجير سكان المنطقة إلى خارج فلسطين.   وبدأت المسيرة بمشاركة جماهيرية حاشدة وبحضور العديد من القيادات الشعبية، فانطلقت من ميدان أبو بكر الصديق، وتوجهت باتجاه النصب التذكاري لشهداء المجزرة، حيث وضعت الأكاليل على النصب التذكاري، وألقيت عدة كلمات لرئيس مجلس كفر قاسم ومجلس الطلاب وحفيدة أحد الشهداء، لتتوجه المسيرة بعدها إلى مقبرة الشهداء.   وشارك في المسيرة عدد من القيادات السياسية العربية في الداخل الفلسطيني، من بينهم الأمين العام لـ’التجمع الوطني الديمقراطي’ عوض عبد الفتاح، والنائبان في ’الكنيست’ جمال زحالقة وحنين زعبي، كما شارك الأب عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسة، إضافة إلى حشد كبير من أهالي القرية والوفود من الجليل والمثلث والنقب . وكانت بلدية كفر قاسم قد أصدرت نشرة خاصة في هذه الذكرى، جاء فيها أن: ’كفر قاسم غدت علمًا في رأسه نار.. كُتب عنها الكثير، وتحدث في حقها آخرون، فأصبحت رمزًا ودلالة على الإجرام ’الإسرائيلي’ وبربريته وعدم إنسانيته، وزيف وكذب شعاراته’. ويأتي إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة على الفلسطينيين بأساليب لا تقل وحشية، وخاصة في القدس المحتلة. يذكر أن مصادر صهيونية كشفت خلال العام الماضي أن مخطط المجازر والتهجير لم يكن يستهدف كفر قاسم فحسب، بل مجموعة من القرى في المثلث الجنوبي كذلك، بهدف التخلص من الوجود الفلسطيني فيها. بعض الصور: