Menu
تقرير حقوقي : ( 4600 ) اسير في سجون الإحتلال بينهم ( 320 ) معتقلا اداريا

تقرير حقوقي : ( 4600 ) اسير في سجون الإحتلال بينهم ( 320 ) معتقلا اداريا

قـــاوم – تقارير :   توقيت سنوي يأتي نصرة للأسرى في سجون الاحتلال، سرعان ما تمحى شعاراته، وتبقى آثاره تخيم على أكثر من 4600 منزل، فيه زوجة وأبناء ووالدان، يتحسرون على لحظة اللقاء، ويستغيثون تارة، لإنقاذ حياة الأبناء، وتارة أخرى للإفراج عنهم. ويتخلل هذه المشاعر الأمل والترقب في الشهور الماضية، يوم أن أبصر النور وتنسم الحرية، أكثر من 1050 أسيرا وأسيرة في صفقة وفاء الأحرار، التي أبرمتها حركة حماس مع الاحتلال بالوساطة المصرية. الأسرى عامة يسجل في تاريخ القضية الفلسطينية اعتقال مئات آلاف المواطنين، ليس لهم ذنب سوى أنهم رفضوا الخنوع والانصهار في سياسة الاحتلال، فكان منهم الشهيد والمريض وآخر القعيد والمبعد، ليكون السجن في قاموس الفلسطينيين يحمل معان عديدة، لعل أولها الحرية والكرامة. فكان آخر رقم يرصد لعدد المعتقلين هو 4600 أسير، بينهم الأطفال والنساء والمرضى تتنوع عقوباتهم بين الأحكام المؤبدة والإداري والعزل ، وكلهم في22 معتقلا وسجنا ومركز توقيف وتحقيق، مقيدين ولا يسمع عنهم خبر إلا أنهم صامدون. وحسب الباحث الباحث في مؤسسة الضمير، أيمن كراجة ، فإن الأسرى موزعين على مناطق الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، والدول العربية، بينهم ست نساء و183 طفلا، فيما لا يزال 27 نائبا في المجلس التشريعي، يقبعون في السجون بينهم النائب مروان البرغوثي، المحكوم بالمؤبد مدى الحياة خمس مرات، والنائب جمال الطيرواي، والمحكوم بالسجن 30 عاما، والنائب أحمد سعدات، المحكوم بالسجن 30 عاما، بالإضافة إلى 24 نائبا بينهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك، وجميعهم في الاعتقال الإداري". و تذكر وزارة شؤون الأسرى والمحررين، في إحصائيتها الأخيرة، بأن 475 أسيرا من بين المعتقلين هم من قطاع غزة، كما أن 360 منهم من القدس المحتلة، بينما النصيب الأكبر للضفة الغربية ومحافظاتها المتعددة. وحول فترات الاعتقال التي يقضيها المعتقلون، تشير الإحصائيات إلى وجود 120 أسيرا، تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو، وما زالوا خلف القضبان بينهم 23 أمضوا أكثر من 25 عاما . ومن الأسرى القدامى ماهر يونس و عيسى عبد ربه و محمود دعاجنة و أيمن سدر و وليد دقة و حافظ قندس و ووصفي المقت من سورية و هزاع السعدي و عثمان بني حسن. وكانت صفقة وفاء الأحرار حررت عميد الأسرى السابق نائل وابن عمه فخري البرغوثي، فقد أمضى نائل 34 عاما بينما فخري33 عاما في السجون الصهيونية. مقابر العزل ويضيف كراجة بأن عدد الأسرى المعزولين بشكل دائم، يبلغ 19 بينهم أقدم معزول وهو القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المقدسي محمود عيسى، وأيضا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات. والأسرى المعزولون هم : 1- محمود عيسى – عناتا- القدس، معزول منذ لحطة اعتقاله عام 2002. 2- جمال أبو الهيجا - مخيم جنين – جنين. 3- أحمد سعدات – رام الله. 4- أحمد المغربي – بيت لحم. 5- عبد الله البرغوثي – رام الله . 6- إبراهيم حامد – سلواد – رام الله. 7- عباس السيد – طولكرم. 8- صابر أبو دياب. 9- ضرار أبو سيسي – غزة. 10- رزق الرجوب – دورا – الخليل. 11- منذر الجعبة – الخليل. 12- محمد عرمان – رام الله. 13- حسن سلامة – غزة. 14- عاهد أبو غلمة – نابلس. 15- باجس نخلة – مخيم الجلزون – رام الله. 16- وليد خالد – سكاكا – سلفيت. 17- محمود العارضة. 18- رائد أبو ظاهر. 19- جمال الهور- صوريف - الخليل. وتعتبر سياسة العزل الانفرادي وسيلة الاحتلال ومصلحة السجون الصهيونية، في عزل القيادات والشخصيات المؤثرة، التي تتمتع بقبول لدى الأسرى، لسلخهم عن محيطهم، من باب الضغط النفسي عليهم وحرمان الأسرى، من تعلم تجاربهم في الحركة الأسيرة. الأطفال والمرضى ويكشف كراجة عن وجود ما يقارب 183 طفلا معتقلا لدى الاحتلال، بينهم 24 طفلا تقل أعمارهم عن 16 عاما، موزعين على السجون وجلهم يمضي حكما بالسجن يتراوح بين شهر وعدة أعوام. وغالبية التهم الموجهة لهم هي رشق الجنود والمستوطنين بالحجارة، والزجاجات الفارغة والحارقة. ويواجه الأطفال ضغوطات نفسية وجسدية وابتزازا ماليا، من قبل ضباط المخابرات الصهيونية، بهدف تجنيدهم مقابل الإفراج عنهم، وهذا الأسلوب فضح في أكثر من حالة دون تحرك واضح، من المؤسسات الدولية التي تعنى بالأطفال وحقوق الإنسان. وتعد مناطق البلدة القديمة، في الخليل وبيت أمر ومخيم العروب شمالها، وبلدة سلوان في القدس، وقرى النبي صالح، وبلعين ونعلين في رام الله، وقرية كفر قدوم في قلقيلية أكثر النقاط التي يعتقل فيها الأطفال، بحجة العثور بحوزتهم على آلة حادة، أو -كما ذكر- من إلقاء الحجارة وغيرها نحو الأهداف الصهيوينة. ويعاني أكثر من 1000 أسير في السجون الصهيونية من الأمراض المختلفة، منها السرطان والسكري والضغط في الدم وغيرها من الأمراض. في الوقت الذي تمارس فيه مصلحة السجون إهمالا طبيا واضحا في التعامل مع الأسرى. فقد استشهد العشرات من المعتقلين في زنازينهم جراء هذه السياسة على مدار أعوام الاحتلال. ست أسيرات وبعد إتمام صفقة وفاء الأحرار، التي أبرمت خلال أكتوبر المنصرم بين حماس والاحتلال بالوساطة المصرية، تبقى في السجون الصهيونية ست أسيرات هن: لينا الجربوني وورود قاسم وعلاء الجعبة وعلا هنية وإيناس غانم وسلوى حسان. ويؤكد كراجة على أن خمس أسيرات موجودات في سجن "هشارون"، بينما علا هنية ما تزال في التحقيق. ويصادف في أقل من شهر ونصف ثلاث مواعيد للمرأة الفلسطينية، فتجتمع مناسبات يوم المرأة العالمي وعيد الأم ويوم الأسير، في نساء خلف القضبان، اختطفن من بين عائلاتهن والأبناء والأطفال. وكرست -المحررة إلى قطاع غزة- هناء الشلبي صمود وثبات المرأة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، بإضرابها الذي تجاوز 45 يوما منذ لحظة اعتقالها. 320إداريا وتعد الإحصائيات المتحدثة عن عدد الأسرى في الاعتقال الإداري متقاربة، حيث يفيد الباحث في مؤسسة الضمير بأن عددهم هو 320 أسيرا، بينما نادي الأسير يفيد بأن عددهم بلغ 318 حيث أن عميدهم الآن الأسير أحمد صقر من مخيم عسكر في نابلس والمعتقل في ديسمبر/ كانون أول- من العام 2008 كما أنه أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 15 عاما بين التحقيق والأحكام والإداري. ومن خلال إحصائية خاصة بـ"أحرار ولدنا" حول النواب والوزراء المختطفين في السجون الصهيونية تبين بأن 24 نائبا وثلاثة وزراء يقبعون في الاعتقال الإداري، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك. والنواب والوزراء المعتقلون هم : 1- الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي- الخليل. 2- الوزير وصفي قبها – جنين. 3- الوزير المهندس عيسى الجعبري – الخليل. 4- الوزير خالد أبو عرفة – القدس. 5- النائب حسن يوسف – رام الله. 6- النائب محمد الطل – الظاهرية – الخليل. 7- أمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي – رام الله. 8- النائب عزام سلهب – الخليل. 9- النائب عمر عبد الرازق- سلفيت. 10- النائب خليل ربعي – يطا – الخليل. 11- النائب محمد جمال النتشة – الخليل. 12- النائب ناصر عبد الجواد – سلفيت. 13- النائب حاتم قفيشة – الخليل. 14- النائب عبد الرحمن زيدان – طولكرم. 15- النائب نايف الرجوب – دورا – الخليل. 16- النائب محمد أبو طير – القدس. 17- النائب ماهر بدر- الخليل. 18- النائب فضل حمدان- رام الله. 19- النائب محمد أبو جحيشة- إذنا – الخليل. 20- النائب نزار رمضان- الخليل. 21- النائب أنور زبون- بيت لحم. 22- النائب سمير القاضي – صوريف – الخليل. 23- النائب خالد طافش- بيت لحم. 24- النائب أحمد الحاج علي- نابلس. 25- النائب أيمن دراغمة – طوباس. 26- النائب محمد طوطح – القدس. 27- النائب عبد الجابر فقهاء- رام الله. وفاء الأحرار وتطل شمس الوفاء من قبضة المقاومة، بتحرير1050 فارسا وفارسة، مقابل الجندي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة في حزيران عام 2006، وبرع أمن فصائل المقاومة بالاحتفاظ به لخمسة أعوام، لتدخل الفرحة إلى قلوب آلاف الفلسطينيين ممن عانقوا الأبناء والبنات، بعد عشرات السنوات من الاعتقال.