Menu
تقرير: 309 من الأسرى إداريون في سجون الإحتلال

تقرير: 309 من الأسرى إداريون في سجون الإحتلال

قـــاوم  - تقارير:   أشار تقرير جديد إلى أنه قد سُجل منذ العام 1967م ولغاية اليوم قرابة (750) ألف حالة اعتقال، بينهم قرابة  (12 ألف) مواطنة وعشرات الآلاف من الأطفال، وأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على فئة أو شريحة محددة، وإنما طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني دون تمييز أو استثناء .   فيما سُجل قرابة (75) ألف حالة اعتقال منذ بدء انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول عام 2000 ولغاية اليوم، بينهم قرابة (9000) طفل، وأكثر من (900) مواطنة بينهم (4) أسيرات وضعن مواليدهن داخل السجن في ظروف قاسية، بالإضافة إلى عشرات من النواب والوزراء السابقين .   وقال عبد الناصر فروانة في تقريره إلى أن العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال، واستنادًا لما توصل إليه بلغ (4600) أسير، بالإضافة إلى عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وخاصة (الأردن - سوريا - مصر ) .   ومن بين الأسرى (8) أسيرات و( 138 ) طفلاً، و(309) معتقلين إداريًّا و(27) نائبًا منتخبًا أبرزهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن يوسف، بالإضافة إلى وزيرين سابقين، وعدد من القيادات السياسية، وهؤلاء موزعون على قرابة 17 سجنًا ومعتقلاً ومركزَ توقيف.   وأضاف: بأن (3410) أسرى ويشكلون ما نسبته (74.1 %) من إجمالي الأسرى يقضون أحكامًا بالسجن الفعلي لمدد مختلفة، بينهم (533) أسيرًا صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و(456) أسيرًا صدر بحقهم حكم بالسجن الفعلي أكثر من عشرين عامًا، و (1135) أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن الفعلي أكثر من 10 وأقل من 20 سنة.   فيما بينهم (881) معتقلاً بما نسبته (19.2 %) موقوفًا وبانتظار المحاكمة، بالإضافة إلى المعتقلين الإداريين وعددهم (309) معتقلين ويشكلون ما نسبته (6.7 %) من إجمالي عدد الأسرى.   وفيما يتعلق بالقدامى ذكر فروانة أن عدد "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني بشكل متواصل قد وصل إلى (57) أسيرًا، بينهم (23) أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "جنرالات الصبر" وأن من بينهم الأسير العربي "صدقي المقت" من هضبة الجولان السورية المحتلة، فيما يُعتبر الأسير "كريم يونس" من المناطق المحتلة عام 48، والمعتقل منذ كانون ثاني / يناير 1983 هو عميد الأسرى وأقدمهم .   وبين فروانة في تقريره إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول- سبتمبر 2000، قرابة ( 9000) طفل ، منهم (138) طفلاً لا يزالون رهن الاعتقال ويشكلون ما نسبته (3 %) من إجمالي عدد الأسرى ومن بين هؤلاء (118) طفلاً أعمارهم تتراوح ما بين 16-18 عامًا، و(20) طفلاً أقل من 16 عامًا، وهؤلاء يتعرضون لما يتعرض له الكبار من تعذيب ومحاكمات جائرة، وسوء المعاملة، وحقوقهم الأساسية تُنتهك وتُسلب، ومستقبلهم مهدد بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل .   وفيما يتعلق بالأسيرات؛ كشف التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى أكثر من ( 900 مواطنة ) بقى منهن ( 8 ) أسيرات يحتجزن في أماكن لا تليق بهن، ودون مراعاة لجنسهن واحتياجاتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية، وتعتبر الأسيرة لينا الجربوني (38 عامًا) من المناطق المحتلة عام 1948، أقدمهن في الاعتقال؛ حيث إنها معتقلة منذ عشر سنوات وبالتحديد منذ 18 أبريل/ نيسان 2002 وتقضي حكمًا بالسجن الفعلي 17 عامًا .   فيما تخوض المعتقلة "هناء شلبي" وهي إحدى المحررات في إطار صفقة التبادل، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ عشرة أيام احتجاجًا على إعادة اعتقالها إداريًّا .   وذكر فروانة في تقريره بأن إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 -وفقًا لما هو موثق لديه- وصل إلى ( 202 شهيد ).   وأن من بين هؤلاء (51 أسيرًا) استشهدوا بسبب الإهمال الطبي، و (70 أسيرًا) جراء التعذيب، فيما قتل (74 أسيرًا) عمدًا بعد اعتقالهم مباشرة، بالإضافة إلى (7) أسرى استشهدوا نتيجة استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضدهم وهم داخل السجون والمعتقلات .   هذا بالإضافة للعشرات الذين استشهدوا بعد تحررهم جراء أمراض ورثوها عن السجون، أو ممن أفرج عنهم قبل انتهاء مدة محكومياتهم بسب تدهور وضعهم الصحي وتوفوا بعد تحررهم ببضعة شهور أمثال هايل أبو زيد وسيطان الولي من هضبة الجولان، وزكريا عيسى وفايز زيدات ومراد أبو ساكوت من الضفة الغربية وغيرهم الكثيرون.