Menu
رئيس السلطة : اتفقنا مع حماس على المقاومة السلمية ولا توجد مقاومة عسكرية

رئيس السلطة : اتفقنا مع حماس على المقاومة السلمية ولا توجد مقاومة عسكرية

قــاوم- قسم المتابعة : قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن موقفنا واضح وصريح، ونرحب بمن ينبهنا إلى مواطن الخطأ عندنا، ونحن مستعدون لتصويبها، لكنهم لم يعثروا على خطأ واحد. وأضاف الرئيس في مقابلة مع ’يورونيوز’، ببروكسل، ’إننا شعب تحت الاحتلال، ونطالب بالاستقلال ونؤمن بالسلام وبالشرعية الدولية ونمارس ثقافة السلام في بلادنا، لدينا مؤسسات كاملة، أخذنا شهادات من البنك الدولي ومن صندوق النقد الدولي ومن الدول المانحة وكلها تقول: لديكم شفافية ومحاسبة غير موجودة في بعض الدول، وبالتالي، ما الذي ينقصنا؟’. وتابع قائلا أن ’العقدة الأساسية هي أن (إسرائيل) ترفض، وأميركا تجاري، ونحن في حالة حوار دائم لنقنعهم أن السلام ليس مصلحة فلسطينية فقط بل هو مصلحة (إسرائيلية)، وإقليمية، ودولية، ويجب أن يضغط على من يكون عقبة في طريق السلام’. وحول انضمام فلسطين إلى ’اليونسكو’، قال الرئيس إنه قضية سياسية ومعنوية مهمة، حيث طالبنا بأن نكون أعضاء في الأمم المتحدة ولا يزال طلبنا قائما، أردنا أن يكون لنا وجود في منظمة لها ارتباط وثيق بشعوب العالم كلها’. وفيما يتعلق بإيقاف الولايات المتحدة لمساهمتها في ’اليونسكو’، قال ’إن السبب الذي جعل الولايات المتحدة تعترض على انضمامنا إلى ’اليونسكو’ لم يكن مقنعا، قالوا إن لدينا قانونا في الكونغرس يرجع إلى 1989 يحرم التعامل مع أي منظمة إذا تعاملت مع الإرهاب، نحن لسنا إرهابيين وإذا كان هذا الكلام ينطبق قبل 22 سنة فالآن لا ينطبق علينا’، مضيفا أن ’الدليل أن فلسطين لها علاقات سياسية واقتصادية مع أميركا، الأميركيون قالوا لنا: لا نقدر على تغيير القانون وهو قديم، طبع هذا غير مبرر، أي غير منطقي أنهم يقولون سوف يقطعون العلاقات لأسباب غير معقولة وغير واقعية’. وحول الحوار مع حركة ’حماس’، قال الرئيس ’عقدت مع خالد مشعل لقاء قبل شهر تقريبا ووضعنا بعض أسس الاتفاق، وحماس تلتقي معنا في النقاط التالية: التهدئة والهدنة ليست فقط في غزة بل في الضفة الغربية أيضا، والمقاومة ينبغي أن تكون سلمية وشعبية لا توجد مقاومة عسكرية واتفقنا على هذا، والحل هو إقامة دولة على حدود 1967 وحماس وافقت على ذلك، وإجراء انتخابات تشريعية في 5 أيار/مايو2012 ’. واضاف الرئيس إن ’هذه النقاط تحتاج إلى متابعة تبدأ في 18 من ديسمبر، من خلال معالجة نقطة واحدة وهي منظمة التحرير، كيف يمكن أن تشارك كل الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير، المنظمة لها ميثاق، ولها اتفاقيات، ولها التزامات، وكل طرف يريد الانضمام إليها ينبغي أن يكون موافقا وهذا ما نبحثه في القاهرة أيام 18 و20 و21 ديسمبر’. وحول الوضع في الشرق الأوسط ونظرته إلى ما يحصل في سوريا، قال الرئيس إن ’النظرة الرسمية هي أنه لا دخل لنا بما يجري، الرأي السائد عندنا هو أننا نحترم إرادة الشعوب في ما تطالب به فنحن معها..نراقب ولا نتدخل، سواء وقع الأمر في سوريا، أو تونس، أو مصر، نراقب الوضع في سوريا دون أن نتدخل، بطبيعة الحال نحن نتألم لما يحدث من اضطرابات وقتل، ولكن ليس لدينا موقف في هذا أكثر مما قلته’.