Menu
تقرير : مساجدنا في دائرة الإستهداف من يوقف حقداً أسود ؟!

تقرير : مساجدنا في دائرة الإستهداف من يوقف حقداً أسود ؟!

قــاوم- خاص: العدوان الصهيوني بحق مساجدنا في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 تتواصل بشكل يومي وممنهج حيث تستهدف قطعنا المغتصبين الصهاينة المساجد في ساعات الليل وقبل دخول وقت الفجر وساء بالكتابة على الجدران لشعارات تسئ للإسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أو من خلال حرق المساجد والعبث بها وحرق المصاحف مما يشكل عن حقد أسود يملاْ قلوب الصهاينة على الإسلام وأهله . وان ما يحدث من هجوم منظم على مساجدنا هو شعار للحرب الصهيونية على شعب فلسطين والتي تستهدف بالأساس عقيدة الشعب الفلسطيني لذا يسعى العدو الصهيوني الحاقد إلى طمس تلك الهوية الإسلامية المشرق وما مخطط التهويد الذي إستهدف المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم  إلا ترجمة لتلك السياسة الحاقدة والعدوانية .   لجان المقاومة : العدوان على المساجد يكشف الوجه القبيح والعداء المطلق للإسلام وأهله القيادي في لجان المقاومة " أبو عمر " قال أن الجريمة الصهيونية بحق المساجد  تكشف عن الوجه القبيح والعداء المطلق للإسلام وأهله من قبل قطاع الطرق اليهود الغاصبين . وأوضح أبو عمر أن الصهاينة ما قدموا على فعلتهم الخسيسة إلا عندما أحسوا بفقدان الرادع الذي يكبح جماح عدوانهم بحق أهلنا ومقدساتنا ومساجدنا وأن المنعة من هذه الجرائم وغيرها هو بالرد الفوري على هؤلاء المجرمين باللغة التي يفهمونا جيداً . وحذر القيادي في لجان المقاومة من مغبة إستمرار الاعتداء على المساجد والمقدسات على الأرض الفلسطينية المحتلة داعياً إلى ضرورة هبة جماهيرية للدفاع عن المساجد والمقدسات في مواجهة عربدة قطعان المغتصبين الصهاينة الذي لا رادع لهم إلا بالقوة . وطالب  القيادي في لجان المقاومة بإطلاق يد المقاومة في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة فلا يجب أن يقف أي عائق أمام المجاهدين للرد على تهويد القدس وإستمرار الاستيطان وردع عربدة المغتصبين الصهاينة في الضفة المحتلة ولضرب كل من يتعرض لمساجدنا ومقدساتنا بالاعتداء والتخريب . ودعا " أبو عمر " الأمة الإسلامية إلى ضرورة القيام بواجبها للدفاع عن المقدسات  والمساجد في فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني الممنهج بحق كل ما يمت للإسلام بصلة , فلا زال المسجد الأقصى يتعرض للتهويد والقرصنة من قبل الصهاينة في محاولة لطمس معالمه وهدمه لإقامة هيكلهم المزعوم  فالنصرة لفلسطين ومقدساتها واجب على كل مسلم .   حرق مسجد النور قرب رام الله المحتلة وإستمراراً لتلك الحرب الصهيوني أقدم مستوطنون صهاينة فجر الخميس 15/12/2011م  على حرق مسجد النور في قرية برقة شرق محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة.   وأفاد شهود عيان من القرية أنه وعند توجههم لصلاة الفجر اكتشفوا حريقا هائلا في الطابقين الأول والثاني من المسجد، فيما خط المستوطنون الصهاينة شعارات عبرية معادية على جدرانه.   وهب المصلون لإطفاء الحريق الذي كان لا يزال مشتعلا عند وصولهم، إلا أن النيران كانت قد أتت على أجزاء كبيرة من محتويات المسجد.   ويأتي هذا الحريق بعد يوم واحد من قيام مستوطنين صهاينة بحرق مسجد عكاشة في القدس المحتلة، وضمن سلسلة اعتداءات مستمرة على المساجد الفلسطينية شهدها العام الجاري على الأقل. حرق مسجد عكاشة في القدس المحتلة إستمراراً للعدوان الصهيوني على المساجد أقدم مغتصبون صهاينة فجر اليوم الأربعاء 14/12/2011م على حرق أجزاء من مسجد عكاشة غرب القدس المحتلة وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية نقلاً عن شهود عيان ألسنةً من اللهب أتت على أحد جدران المسجد، فيما لحقت أضرار بأجزاء أخرى من المسجد المقدسي.  ويقع مسجد النبي عكاشة في حي "مئة شعاريم" والذي يقطنه مستوطنين متطرفين، ويقع في جوار المسجد قبة إسلامية تاريخية تعرف باسم "القيمرية".  وتمنع قوات الاحتلال الصهيوني ترميم المسجد أو أداء الصلوات فيه وسمحت في ذات الوقت للمستوطنين ببناء حديقة لألعاب أطفالهم في ساحة المسجد.   حرق مسجد النور في الجليل المحتل قام متطرفون صهاينة فجر الإثنين 3-10- 2011م  بإضرام النيران  بمسجد "النور" في قرية طوبا زنغرية في الجليل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وقاموا بكتابة عبارات عنصرية وانتقامية. وأعلن سكان القرية عن إضراب شامل في جميع المؤسسات والمدارس احتجاجًا على هذا العمل. ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيوني التي باشرت التحقيق في اسباب الحادث، وقررت رفع حالة التأهب في المنطقة. يذكر أن حوادث الاعتداء وإحراق المساجد تكررت في الآونة الأخيرة في عدد من القرى في الضفة الغربية المحتلة على يد مغتصبين صهاينة، دون أن تتخذ قوات الاحتلال أي إجراء بحق الفاعلين.