الاحتلال الصهيوني يمنع الأسير زهير لبادة من غسيل الكلى

قــاوم- قسم المتابعة : أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الإصهيونية حرمت أسيرا يعاني من الفشل الكلوي من غسيل الكلى لمدة 6 أيام متواصلة دون أي مراعاة لحالته الصحية.   وأوضح الباحث في التضامن الدولي احمد البيتاوي أن الاحتلال منع الأسير زهير رشيد لبادة (51) عاما من يوم اعتقاله بتاريخ السابع من كانون أول الجاري وحتى 6 أيام من غسيل الكلى، ولم تقدم له الأدوية اللازمة وتسمح له بالغسيل إلا بعد نقله إلى سجن مستشفى الرملة "مراش".   ولفت البيتاوي إلى أن الأسير لبادة من مدينة نابلس كان يقوم بغسيل الكلى يوما بعد يوم قبل اعتقاله، وفي حال تأخره عن الغسيل كان يعاني من أوجاع شديدة لا يقوى على تحملها.   وطالب البيتاوي بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير لبادة لخطورة حالته الصحية وحاجته إلى الرعاية الطبية المتقدمة والمتواصلة وهو الأمر المفقود في السجون الإسرائيلية.   وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت لبادة منتصف شهر أيار من عام 2008 لمدة سنتين ونصف قضاها في الاعتقال الإداري في سجن مستشفى الرملة الصهيوني المخصص للأسرى المرضى، قبل أن يُفرج عنه بتاريخ 9 من تشرين أول 2010، ليُعيد الاحتلال اعتقاله بتاريخ السابع من الشهر الجاري.   يشار إلى أن الأسير لبادة قد اعتقل خلال العقدين الماضيين في السجون الصهيونية سبع مرات، وقضى ما مجموعه أكثر من (7 سنوات) واُبعد إلى مرج الزهور جنوب لبنان في العام 1992.