أعضاء "لجنة غولدستون" يتهمونه بتشويه الحقائق

قـــــاوم- قسم المتابعة : رفض ثلاثة من أعضاء لجنة تقصي الحقائق التابعة الأمم المتحدة حول الحرب الصهيونية على غزة نهاية العام 2008 ومطلع 2009 الدعوات المطالبة بسحب تقريرها، واتهموا رئيس اللجنة، القاضي ريتشارد غولدستون بتشويه الحقائق من أجل إلقاء ظلال من الشك على صدقية تقريرهم المشترك.  وهاجم الخبراء الثلاثة في القانون الدولي في بيان نشرته صحيفة الغارديان الخميس غولدستون لتغيره موقفه وإبداء أسفه على جوانب في التقرير الذي يحمل اسمه وسيما الاقتراح أن "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب محتملة من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين في حرب غزة التي استمرت 22 يومًا.  وقال الخبير الايرلندي في عمليات حفظ السلام دزموند ترافرز ومحامية حقوق الإنسان الباكستانية هنا جيلاني، وأستاذة القانون الدولي في كلية لندن للاقتصاد كريستين شينكين في البيان "إن التشهير بالنتائج التي توصل إليها تقرير غولدستون حرّف الحقائق في محاولة لنزع الشرعية عن نتائجه والتشكيك في صدقيتها".  وأضاف الخبراء الثلاثة أن "الدعوات المطالبة بإعادة النظر أو حتى سحب تقرير غولدستون فضلاً عن محاولات تشويه طبيعته والغرض منه، تستخف بحقوق الضحايا في معرفة الحقيقة والحصول على العدالة، بعد تعرض أعضاء لجنة تقصي الحقائق لاعتداءات شخصية وضغوط غير عادية".   وقالوا "لو أننا استسلمنا للضغوط من أي جهة لتعقيم استنتاجاتنا، لكنا ظلمنا المئات من الأبرياء المدنيين الذين قُتلوا خلال النزاع في غزة، وآلاف الجرحى ومئات الآلاف من الذين لا تزال حياتهم تتعرض لتأثير النزاع والحصار".