Menu

لجنة تقصي الحقائق: قصف منزل عائلة الحاج بخانيونس جريمة حرب

قـــــــاوم / قسم المتابعة / ذكر موقع يديعوت أحرونوت العبري بان لجنة تقصي الحقائق الدولية حول المجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال الحرب الاخيرة غلي قطاع غزة اخذت بعين الاعتبار المجزرة التي نفتها طائرات سلاح الجو الصهيوني على منزل أسرة المواطن "محمد الحاج" بذريعة انه ينتمي للجناح العسكري لحركة حماس لكتائب القسام خلال الحرب الصيف الماضي.

ووفقا للتقرير فبتاريخ 10 يوليو2014 قرابة الساعة الثانية ليلاً أغارت طائرات سلاح الجو الصهيوني على منزل محمد الحاج الواقع في معسكر خانيونس للاجئين، حيث أدت الغارتين إلى مقتل أفراد الاسرة الثمانية من بينهم طفلين وثلاثة نساء حيث أدى القصف لتدمير البيت بالكامل كما لحقت أضرار جسيمة بالمنازل القريبة من منزل الحاج، ومن بينها منزل أسرة العثامنه.

وأصيب في القصف 20 فلسطيني من بينهم 7 نساء واربعة اطفال من بينهم 7 جرحي من اسرة الغثامنه  والحلبي واثنين من اسرة ابو لبدة.

ويتكون منزل الحاج من طابقين علي مساحة 135 متر وقد احضر شهاد العيان الفلسطينيين للجنة تقصي الحقائق صورا للمنزل وهو مدمر كليا واضرار جسيمة لحقت بالمنازل المجاورة له فقد استعرض شاهدين فلسطينيين امام اللجنة من سكان المنازل المجاورة لمنزل الحاج أحدهما من العائلة نفسها، الذي افاد بشهادته قائلا " سمعت صوت الطائرات الصهيونية المقاتلة ومن ثم سمع دوي انفجار ضخم تبعه انفجار اخر أدى لتطاير الابواب والنوافذ". وقال إن سكان الحي توجهوا للمنزل المقصوف وهو منزل شقيقته وذهل مما شاهده حيث تم تدمير المنزل بالكامل وجميع افراد الاسرة تحت الركام  والغبار  تم انقاذ ست جثث وتم التعرف عليها في حين ان أشلاء لطفلين تم إخراجها وباقي الاشلاء بقيت في الركام فكان من الصعب استخراج الجثث لان المنزل دمر كليا. وتابع، حاولت انا وعدة رجال البحث عن ناجين وعثرت على شقيقتي بالقرب من المنزل في شارع ضيق وتوجهنا بها لمسشتفي ناصر في خانيونس وحاول الاطباء انقاذ حياتها ولكن دون جدوي وهي تبلغ من العمر 55 عاما.

ووفقا للتقرير فان ممثلي لجنة تقصي الحقائق تحدثوا مع شاهد عيان اخر من عائلة العثامنة الذي تضرر بيته ايضا حيث كان في بيته وقت الغارة الجوية  التي وصفها بكرة من نار دمرت منزل الحاج من الجانب الغربي. وادت الغارة لدمار معظم المنازل المجاورة حيث اصيب عدد من اقربائه في حين ان زوجته البالغة من العمر 29 عاما تم انقاذها من تحت الانقاذ بعد نصف ساعة من أعمال البحث ولكنها لا زالت تعاني حتي اليوم من ضجيج في أذنيها ولا تستطيع التعرف على افراد الاسرة.

وافاد الشاهد الحج والاخر من اسرة العثامنه بانه لم يكن قرب منزل الحج اي نشاط  عسكري موجه ضد الاحتلال والجيش الصهيوني لم يبلغ افراد الاسرة او الجيران بانه سيقصف المنزل بل ان القصف تم بشكل مفاجئ على الرغم من أن الجيش الصهيوني في بعض الاحيان كان يتصل عبر الهاتف حيث اتصل بمنازل قريبه من منزل الحاج وابلغ عن نيته قصفها.

واشار تقرير اللجنة بان اللجنة، لم تنجح بمعرفة ان كان الجيش الصهيوني قد أبلغ أفراد أسرة الحاج بانه سيقصف المنزل لان افراد الاسرة قتلوا جميعا في المنزل.