Menu
إرباك أمني صهيوني بعد زلزال مصر .. قطاع غزة على خارطة تهديد الكيان الصهيوني

إرباك أمني صهيوني بعد زلزال مصر .. قطاع غزة على خارطة تهديد الكيان الصهيوني

قــــــاوم- قسم المتابعة : أعربت المنظومة الأمنية الصهيونية عن خشيتها من أن يُؤثر الوضع المتدهور في مصر على "إسرائيل"، كون انصراف الجيش المصري إلى تفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع في الشوارع، من شأنه أن يدفع المقاومة بغزة إلى "استغلال" فقدان التركيز من أجل تهريب السلاح والذخيرة إلى قطاع غزة عن طريق سيناء، بل وحتى إمكانية وصول خلايا مقاومة إلى سيناء بهدف القيام بعمليات ضد الكيان الصهيوني كما أن هناك تخوفاً من أن تتسرب الأزمة الاقتصادية الموجودة في مصر إلى قطاع غزة، وإذا ما تدهور الوضع الاقتصادي في القطاع، فمن المتوقع اندلاع مظاهرات هناك، وإيجاد حالة من الغضب الشعبي هناك ستتوجه ضد الكيان الصهيوني .  محافل دبلوماسية صهيونية: كشفت أن ديوان "نتنياهو" أجرى خلال الأيام الأخيرة سلسلة مكالمات هاتفية مع مدير المخابرات المصرية العامة "عمر سليمان" على خلفية ضرورة إجراء تنسيق أمني جار يخص عدة مسائل منها تهريب السلاح عبر الأنفاق على حدود مصر مع قطاع غزة، وتنبيه المصريين من مغبة فقدان السيطرة على الأنفاق. وقد تلقت الحكومة الصهيونية تقارير حول اتساع النشاط في الأنفاق ليشمل البضائع والذخائر، إذ أن الجيش المصري خفف من نشاطه لمنع عمليات التهريب نظراً للتطورات الحاصلة داخل مصر، إضافة لازدياد عدد المتسللين إلى الكيان الصهيوني من الأراضي المصرية. رئيس لجنة الكنيست الصهيوني ، دافيد أزولاي، من حزب "شاس": أعرب عن§ تخوفاته من أن تتسبب أزمة مصر، في انهمار عدد كبير من المتسللين إلى الكيان الصهيوني عبر الحدود بين البلدين، وطالب خلال زيارة قام بها أعضاء الكنيست إلى مدينة أم الرشراش المحتلة ، من الحكومة أن تستنفر الجيش الصهيوني على طول الحدود مع مصر، للحيلولة دون عبور المتسللين، حيث قدم اقتراح بتشكيل فرقة من حرس الحدود لذلك. قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيوني: لم تتخذ حتى اللحظة أي استعدادات خاصة في أعقاب الأحداث، رغم المواكبة الاستخباراتية لما يجري، خاصة على الحدود بين مصر وقطاع غزة وسيناء. من المحتمل أن يقوم سلاح الهندسة التابع للجيش الصهيوني بإغلاق عدة طرقات على الحدود الدولية مع مصر، فمن المرجح أن تتم أول عملية من هذا القبيل بمشاركة عدة جهات عسكرية ومدنية.  وقد تم إنشاء هذا النموذج في وقت قصير لم يزد عن 15 يوماً، وسيتم وضعه في أماكن خاصة ضعيفة وساخنة في آن واحد، تسمح بدخول المتسللين للكيان الصهيوني، حيث دخل خلالها أحد المقاومين الفلسطينيين عام 2007 للكيان الصهيوني، وقام بعملية فدائية، وسيتسم هذا النوع من الجدار بدقة فتحاته الشبكية، بحيث يتعذر دخول الأصابع من خلالها، وسيوضع على حافتها زوايا حديدية حادة، لا تسمح لأحد وضع يده عليها، وسيتم نقل هذا الجدار النموذجي بمروحيات ضخمة تابعة لسلاح الجو، حيث سيقوم عناصر سلاح الهندسة بتركيبها على الأرض، وستقوم أجهزة المراقبة والتحكم الأرضية بإنشاء مراكز للإشراف عليها، لكنه لن يكون بديلا عمَّا تقوم به وزارة الدفاع من بناء جدار على الحدود مع مصر.