Menu
حملة مقاطعة للبضائع الصهيونية تنجح في إغلاق شركات ومصانع صهيونية

حملة مقاطعة للبضائع الصهيونية تنجح في إغلاق شركات ومصانع صهيونية

قـــاوم- وكالات : نجحت حملة مقاطعة فلسطينية للسلع والمنتجات الصهيونية في إغلاق عدد من الشركات والمصانع داخل الكيان الصهيوني، وإلغاء العديد من الصفقات التجارية المبرمة مع دولة الاحتلال. وأكّدت جمعية "إعمار" بالداخل الفلسطيني، والتي أطلقت الحملة تحت شعار "أنا مقاطع"، أنّ العديد من الشركات الصهيونية اضطرت إلى إغلاق مصانعها ومخازنها بمستوطنات الضفة الغربية، والجولان السوري، المحتلين. وأشار منظمو الحملة إلى أنّ عدة شركات صهيونية تحاول إغراء التجار العرب من خلال منحهم تسهيلات في الدفع وتخفيض الأسعار، عقب إلغاء العديد من الصفقات التجارية تضامنًا مع حملة المقاطعة. من جانبه؛ قال مدير جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي يوسف عواودة: إنّ "استمرار حملات المقاطعة لمنتجات المستوطنات سيؤدي إلى فرار العديد من الشركات والمصانع منها، وبالتالي إلى إضعاف هذه المستوطنات والمغتصبات ـ اقتصاديًا ـ وتعجيل يوم تفكيكها وزوالها"، بحسب الجزيرة نت. وكشف عواودة النقاب عن العديد من الشركات العالمية التي تتخذ من المستوطنات مرتعًا لها، وتضلل العالم عامة والدول العربية خاصة من خلال إخفاء عنوانها الأصلي، ومنها شركة يوني ليفي الّتي تمتلك 51% من أسهم كبرى شركات الأغذية الصهيونية ، وهي شركة عالمية مقرها هولندا وتسوق منتجاتها بالعالم العربي. وأوضح أنّ شركة آي أس أم، وهي شركة عالمية لصناعة الخزنات، وتبيع منتجاتها لمختلف المصارف العالمية وفي العالم العربي، تتخذ من المستوطنات مقرًا لها وتفتخر بوصول صناعاتها إلى البلاد العربية والإسلامية. جديرٌ بالذكر أنّ سبعة أحزاب يهودية قدمت ـ مؤخرًا ـ مشروع قانون إلى الكنيست الصهيوني ، يقضي بتجريم ومعاقبة كل من يدعو لمقاطعة بضائع الكيان الصهيوني ومستوطناتها، في محاولة للحد من حملات المقاطعة التي تتزايد في الداخل والخارج.