قبطان "مرمرة" يكشف أسرارًا جديدة في "مجزرة السفن"

قـــاوم- وكالات : كشف قبطان سفينة "مرمرة" التركيّة عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الصهيوني الّذي تعرضت له السفينة أثناء توجهها لقطاع غزة ضمن سفن أسطول الحرية. وأكّد حمود طورال، قبطان السفينة أنّ الصهاينة هاجموا السفينة دون سابق إنذار، وأنّ البحرية الصهيونية حاولت قبل العدوان إجبار السفن على دخول المياه الإقليمية للكيان الصهيوني، ولكنه غير وجهة السفينة وفشلت المحاولة الصهيوني وقال طورال: "إنّ السفينة كانت تبحر في المياه الإقليمية حين وقع الاعتداء عليها، وأنّ الجنود الصهاينة نزلوا على متن السفينة من المروحية دون سابق إنذار، وأنّه لم يتلق أي تحذير من الساعة الثانية حتى بدء الاعتداء في الساعة الرابعة والنصف". وأشار في حوار خاص أجراه معه الأربعاء المكتب الإعلامي لهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية، إلى أنّ المتضامنين دافعوا عن أنفسهم وجردوا الجنود الصهاينة عن أسلحتهم، إلا أنّهم لم يستخدموها إطلاقًا ضد الجنود بل ألقوها في مياه البحر. وأضاف أنّ الجنود الصهاينة منعوا الأطباء من إسعاف الجرحى، حتَّى وصلت السفينة إلى ميناء أسدود. مضيفًا أنّ السفينة كانت تمتلك كل وسائل الإسعاف الأولى. وأكّد طورال أنّ الصهاينة حاولوا أن ينتزعوا منه أثناء التحقيق بعض الأسماء التي يمكن أن يلقوا باللائمة عليها للتغطية على عدوانهم الدموي، إلا أنّه أبلغهم بأنّ هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية منظمة مدنية، ويمكن أن يحصلوا على معلومات إضافية حولها من خلال موقعها الإلكتروني.