Menu
المشاركون في "أسطول الحرية": القرصنة الصهيونية على السفن لن تكون سهلة

المشاركون في "أسطول الحرية": القرصنة الصهيونية على السفن لن تكون سهلة

قـــــاوم- قسم المتابعة: أكد المشاركون في "أسطول الحرية 2" أنهم سيجعلون من مهمة قوات الاحتلال الصهيوني للسيطرة والاستيلاء على سفن الأسطول، "مهمة صعبة"، موضحين في الوقت ذاته أنهم لن يستخدموا العنف مطلقًا. ونقل مصدر في "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، أحد أكبر المشاركين في الأسطول، عن الدكتور لين فينتان، منسق السفينة الأوروبية الأيرلندية إلى غزة قوله: "إن المتضامنين الدوليين تعاهدوا فيما بينهم على أن يصمدوا في وجه أي محاولات "إسرائيلية" للسيطرة على سفن الأسطول، التي لا تحمل سوى مساعدات إنسانية لمئات الآلاف من المحاصرين في قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي". وأضاف أنهم سيعملون على إعاقة أي محاولة من قبل القوات الصهيونية للسيطرة على السفن، مؤكدًا أنهم "لن يستخدموا العنف مطلقًا، ولكنهم سيعملون على أن لا تكون السيطرة على سفن الأسطول بالأمر السهل، بما في ذلك السفينة الإيرلندية ساويرس"، حسب تعبيره. وقال فينتان: "إذا حاولوا السيطرة على السفن؛ فسنعيق تقدمهم بدون عنف، ولن نسهل عملية السيطرة"، وأضاف: "إننا لن نمد أيدينا لهم، ولن نستخدم التدابير المادية ضدهم، ولكننا سوف نؤمّن السفينة ونجعل من الصعب السيطرة عليها"، دون أن يوضح المزيد. مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة "إدانة التهديدات من جانب "إسرائيل" لمهاجمة السفن من قبل حكومات العالم، بما في ذلك إيرلندا". بدوره؛ أوضح تريفور هوجن، اللاعب الدولي الذي اعتزل مؤخرًا من لعبة الركبي بسبب إصابة رياضية، أن "أي شيء نواجهه في أسطول الحرية هو جزء بسيط ممّا يواجه الفلسطينيون على أساس يومي، وهذا يعطيني القوة". وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قتلت تسعة متضامنين دوليين شاركوا في "أسطول الحرية 1"، في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) من عام 2009، في حين جرحت واعتقلت المئات من المتضامنين. من جانبها؛ أكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن "أسطول الحرية 2" سينطلق في موعده المحدد، ولا يوجد أي تعديل على موعد انطلاقه كما نشرت بعض وسائل الإعلام. وقال رامي عبده، عضو الحملة: "إن الأسطول الذي سيحمل على متنه مئات المتضامنين من نحو 40 دولة حول العالم، سينطلق الأسبوع القادم في موعده المحدد، ولا يوجد أي تغيير على الموعد. وأضاف أن السفن ستُقل عددًا من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى جانب المئات من النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، من سياسيين وفنانين وأدباء ومحامين، والمطالبين بإنهاء الحصار الجائر المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي، إلى جانب أربعين وسيلة إعلامية عالمية ستعمل على توفير تغطيات صحفية مباشرة. ودعت "الحملة الأوروبية"، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، الدول الأوروبية، التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في الأسطول، إلى توفير الحماية لهم من أي اعتداء صهيوني.