Menu
برلمانيون : كسر حصار غزة مرهون بفك حصار العواصم العربية

برلمانيون : كسر حصار غزة مرهون بفك حصار العواصم العربية

قـــاوم- غزة : أكد الوفد البرلماني المصري الذي يزور قطاع غزة الثلاثاء 8/62010م أن كسر الحصار  الصهيوني المفروض على غزة مرهون بفك الحصار عن العواصم العربية التي تُحاصر من قبل السياسات الغربية.  وأوضح رئيس الوفد النائب محمد البلتاجي أن هذه الزيارة تأتي من أجل تحقيق التواصل الجغرافي الهادف إلى كسر الحصار الصهيوني على غزة، موضحًا أن الوفد يحمل رسالة التضامن المصرية مع غزة.  ولفت البلتاجي خلال لقاء عقد في المجلس التشريعي إلى أن جميع الأطراف داخل المجتمع المصري تتفق في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفع الحصار فورًا عن القطاع. وقال: "إن رسالة أسطول الحرية كانت تؤكد أن الصمت تجاه حصار غزة لم يعد محتملا وأن إرادة الشعوب تستطيع أن تحقق ما عجزت الحكومات الرسمية عن تحقيقه"، مؤكدًا أن الجهد المصري لكسر الحصار لن يتوقف.   من جهته، أكد النائب عن حزب الكرامة المصري سعد عبود أن الثبات الذي جسده الشعب الفلسطيني جعل قضيته مركزية على المستوى الدولي وعلى مستوى الوطن العربي، معتبرًا أن فتح معبر رفح الدافع الوحيد وراء تنظيم الزيارة. ونوه عبود إلى أن هذه الزيارة أثبتت أن قرار فتح المعبر لم يكن بشكل كامل لدخول الأفراد والمساعدات من وهو ما يؤكده عدم تمكن الوفد من إدخال قافلة المساعدات . وشدد على ضرورة العمل من أجل فتح معبر رفح بشكل كامل من قبل السلطات المصرية من أجل إتاحة الفرصة للمتضامنين لتقديم الاحتياجات اللازمة للقطاع وعلى رأسها مواد البناء، مشيرًا إلى أن الوفد سيعمل فور عودة الإجراءات الداعمة لذلك. بدوره، أوضح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن هذه الزيارة تعد مهمة على صعيد كسر الحصار عن غزة، معربًا عن أمله بأن يكون قرار الحكومة المصرية بفتح معبر رفح واقعيًا وملموسًا.   وطالب كافة البرلمانات العربية والإسلامية بالعمل على اتخاذ قرارات جادة تهدف لرفع الحصار عن غزة، موجهًا دعوته لرئيس مجلس الشعب المصري أحمد سرور إلى زيارة قطاع غزة كخطوة لكسر الحصار عنه.  ورحب بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى إلى قطاع غزة من أجل الإطلاع على آخر التطورات الإنسانية، داعيًا إلى أن تكون هذه الزيارة تطبيقًا عمليًا لقرارات الجامعة بشأن كسر الحصار عن غزة. وقال بحر إن "الاحتلال الصهيوني يهدف إلى حرف البوصلة الفلسطينية العربية تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة من أجل الاستفراد بباقي الأرض الفلسطينية من خلال التهويد والاستيطان والتهجير". وندد بسحب الاحتلال الهويات المقدسية من النواب الفلسطينيين وتسليمهم إخطارات تهجير وإبعاد عن بيوتهم، مطالبًا الوفد بضرورة بحث تلك القضية على طاولة مباحثات مجلس الشعب المصري. وعبر عن رفضه للاقتراحات الأوروبية الأمريكية القائمة على خطة لوضع الرقابة على حدود قطاع من أجل مراقبة المواد الداخلة إلية، موضحًا أن تلك الخطوة تعد اختراقًاً في القانون الدولي وقانون الإبحار.