Menu

ارتباك في الكيان الصهيوني من محاولات كسر حصار غزة جوًا

قــــاوم- قسم المتابعة : كشفت القناة الصهيونية الثانية النقاب عن مخاوف الكيان الصهيوني من الجهود التي تقودها منظمة أمريكية داعمة للحق الفلسطيني ومناهضة للاحتلال، لكسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع للعام الرابع على التوالي عبر الجو، وإرسال طائرة مساعدات إنسانية.  وأوضح المراسل العسكري للقناة  "نير دفوري" أن القادة الأمنيين للكيان الصهيوني يعتبرون المنظمة الأمريكية المذكورة فرع ناشط جدًا للمنظمة التركية ((IHH التي كانت قد نظمت أسطول الحرية إلى قطاع غزة، والذي ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة بحقه أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات في الحادي والثلاثين من شهر أيار (مايو) المنصرم في المياه الدولية. وأكدت القناة أن حالة من الارتباك تسود قادة الكيان الصهيوني، حيث إنها المرة الأولى التي يحاول فيها مجموعة من المتضامنين إرسال معونات لقطاع غزة عن طريق الجو. وعرض التلفزيون الصهيوني مقاطع من حملة الإعلانات التي تقوم بها المنظمة الأمريكية على الانترنت، وتحديدًا في الشبكة الاجتماعية (فيس بوك)، حيث ظهر أحد النشطاء الأمريكيين وهو يشرح الحصار المفروض على غزة، وعن الحاجة الماسة لكي يتجند العالم من أجل كسره مرة واحدة والى الأبد. وذكرت المصادر  الصهيونية أيضا أن الوصول بطائرة إلى قطاع غزة، والهبوط في مطار ملائم، يتطلب طائرة صغيرة للغاية، وهو الأمر الذي يعكف المسؤولون في المنظمة الامريكية على التخطيط له، حيث أن التخطيط يشمل طائرة صغيرة محملة بقليل من المعونات، والهدف منها، هو جذب أنظار العالم لما يتعرض له سكان القطاع من حصار تجويعي قاتل. وكان "بول لارودي" مسؤول في (حركة غزة حرة) ومقرها في كاليفورنيا أكد عزم الحركة إرسال طائرة إلى غزة وعلى الأغلب بنفس الطريقة التي استخدمت فيها القوارب بالمرور، مشيرا إلى أن السلطات في غزة تدعم المبادرة، ويعملون على تحديد موقع للهبوط قائلا بان مطار ياسر عرفات المدمر لن يؤخذ بالاعتبار. وأوضح لارودي أن المسؤولين في حركة غزة حرة سيبحثون عن طائرة مصممة للهبوط والإقلاع الصعب كالتي تستخدم في الاسكا وغيرها من المواقع التي تفتقر لمنشآت طيران مناسبة .