Menu
أكثر من 15 ألف منزل مهددة بالهدم في القدس المحتلة

أكثر من 15 ألف منزل مهددة بالهدم في القدس المحتلة

قــاوم -القدس المحتلة: كشف نائب عربي في البرلمان الصهيوني، النقاب عن أن أكثر من 15 ألف منزل، تعود لمواطنين مقدسيين في القدس المحتلة، صدرت بحقها قرارات هدم من جانب سلطات الاحتلال وبلدية القدس ، بحجة البناء بغير ترخيص وحجج أخرى كقربها من جدار الفصل العنصري.   وقال النائب حنا سويد من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: إن هناك تكثيفاً في محاولات تهويد القدس ، من خلال توسيع البؤر الاستيطانية في القدس ، التي أقيمت في السابق ، أو من خلال الإعلان عن مشاريع بناء جديدة .   وأشار إلى أن الحكومة الصهيونية تعلن بشكل يومي وأسبوعي عن بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في المستوطنات اليهودية وداخل الأحياء السكنية في القدس المحتلة، ولا سيما في راموت وبسغات زئيف.   وأضاف سويد :’ إن مشاريع البناء، التي أعلنت عن نيتها بنائها في القدس المحتلة، ما هي إلا حلقات من مسلسل واحد يهدف في نهاية الأمر إلى التضييق على السكان المقدسيين ، وتهويد المدينة كليا .   وأشار النائب سويد إلى أنه في الوقت الذي يتعرض فيه  السكان المقدسيون  للتضييق وهدم منازلهم وتهجيرهم ، تقوم دولة الاحتلال  ببناء المزيد من المستوطنات الجديدة، وتوسيع المستوطنات القائمة .   وأوضح النائب العربي  ، أن الحكومة الصهيونية تفصل بين نشاطها الاستيطاني في القدس المحتلة ، وبين التسوية التي تجريها مع السلطة الفلسطينية،ولا تتأثر بهذه المفاوضات ، لأن الاستيطان مخطط قديم متجدد دائما.   وأكد سويد أن السكان الفلسطينيين في القدس المحتلة، يسعون بكل الطرق لمواجهة المخططات الصهيونية ضدهم، والدفاع عن حقوقهم ، ومقاومة أوامر الهدم المكثفة، مشيرا إلى أن الوقت لا يعمل لصالح الفلسطينيين .   وأضاف:’ إن الممارسات الصهيونية في القدس المحتلة، من شأنها أن تزيد التوتر في القدس، لأن الفلسطينيين في القدس ، سيدافعون عن بقائهم ووجودهم بقوة وشراسة ،حيث لم يبق أمامهم إلا الصمود  ومواجهة المخططات الصهيونية والدفاع عن حقهم، وأرضهم وأرض الآباء والأجداد ، وعندهم روح التحدي للممارسات الصهيونية ، ولن يستسلموا بسهولة لهذه الممارسات وسيصمدون في هذا الامتحان ، ولن يسلموا ولن يرفعوا راية الاستسلام، وسيبقون في القدس ، وهذا هو الأصل  .   وقال : إن الممارسات الصهيونية قصيرة النظر ، ولا تأخذ بعين الحسبان المضاعفات التي قد تنتج عن الإمعان في التضييق على المقدسيين ومحاولة طردهم من منازلهم ومن القدس.   وأشار النائب سويد إلى أن الحكومة الصهيونية، ضعيفة وتوشك على السقوط ورغبتها بتحقيق السلام ، ظاهرية يتناقض مع الحقائق على أرض الواقع.   وأضاف النائب سويد: إنه لا أمل بتحقيق السلام مع الفلسطينيين ، في ظل الحكومة الصهيونية الحالية، مشيرا إلى أن البديل للسلام هو الحرب.   ودعا النائب سويد المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة الصهيونية ، لوقف ممارساتها ضد المواطنين المقدسيين في القدس المحتلة، محذرا من وصول وضع يصل فيه المقدسيون إلى فقدان الأمل، وأنه لا يوجد ضوء في نهاية النفق، والخاسر سيكون المنطقة بأكملها.