Menu
الإرهابي باراك يعترف ,, لا توجد فرصة لتحرير الجندي الصهيوني الأسير عسكريًا

الإرهابي باراك يعترف ,, لا توجد فرصة لتحرير الجندي الصهيوني الأسير عسكريًا

قــاوم- قسم المتابعة: قال وزير الجيش الصهيوني الإرهابي إيهود باراك الثلاثاء إن الكيان الصهيوني لجأ إلى عملية عسكرية غير مرة لتحرير جنود مختطفين، غير أنه كلما لم تتوفر فرصة للقيام بعملية عسكرية فإنه يلجأ إلى المفاوضات، مؤكدًا التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ أي خطوة ممكنة ولائقة لإعادة الجندي جلعاد شاليط لذويه ولين ليس بكل ثمن.  وأسرت ألوية الناصر صلاح الدين بالاشتراك مع كتائب عز الدين القسام وجيش الإسلام الجندي شاليط في عملية معقدة ضد موقع عسكري قرب معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة في 25 حزيران/يونيو 2006. وبدأت بعدها مفاوضات لمبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني لدى الاحتلال.   ونقلت الإذاعة الصهيونية عن باراك قوله خلال جولة تفقدية قام بها في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948: إن ’الحكومة الصهيونية تسعى جاهدة للسلام غير أنه يجب علينا الإدراك أن المنطقة هنا ليست أمريكا الشمالية حيث لا احترام للضعفاء هنا’.   ومضى قائلاً: ’لذا يتعين على الحكومة الصهيونية أن تكون قوية وعلى استعداد للضغط على الزناد بيدها الواحدة في الوقت الذي تكون فيه يدها الأخرى ممدودة للسلام’.   وأضاف الإرهابي باراك أن ’السلام لن يتحقق إلا من مركز القوة وذلك بعد أن يعي الطرف الآخر بأنه من المستحيل استنزافنا بواسطة الإرهاب أو الضحك على ذقوننا بمصايد العسل الدبلوماسية’. على حد قوله .   وقال الإرهابي باراك إن بوسع الكيان الصهيوني الصمود بوجه كافة التهديدات في المنطقة بسبب مناعة وقوة جيشها. وامتدح باراك رئيس أركان جيشه الجنرال غابي اشكنازي بقوله إنه يمكن مشاهدة الجهود التي يقودها رئيس الأركان في استخلاص العبر اللازمة من عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة قبل حوالي عام، في إشارة للحرب على غزة. وبشأن الجمهورية الإيرانية، قال باراك: ’الوقت غير موات للقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية بل لفرض عقوبات دولية على إيران’.