وفد الأساقفة الكاثوليك: الاحتلال الصهيوني يفرغ القدس من أهلها

قــاوم- القدس المحتلة: انتقد وفد من الأساقفة الكاثوليك من أوروبا والولايات المتحدة الخميس في القدس العقبات أمام قيام دولة فلسطينية خاصة سياسة هدم منازل الفلسطينيين ومصادرتها في القدس الشرقية. وجاء في البيان الذي أصدر في ختام الزيارة السنوية لعشرة أساقفة كاثوليك إلى ’الأراضي المقدسة’ إن الحل الذي يقوم على أساس دولتين (صهيونية وفلسطينية) لا يبدو قريبًا. وأضاف البيان الذي حمل توقيع عشرة أساقفة أرسلهم الفاتيكان إن ’المسافة بين الصهاينة والفلسطينيين تزداد وغياب أي اتصال بين المجموعتين ينسف الثقة والحوار’. وأدان البيان أيضًا ’العنف وانعدام الأمن وهدم المنازل ومشاكل التراخيص والتأشيرات وترسيم الجدار الفاصل الذي تقيمه الحكومة الصهيونية في الضفة الغربية ومصادرة الأراضي والسياسات الأخرى التي تهدد الحل على أساس دولتين والوجود المسيحي’ في المنطقة. وقال أسقف افري المونسنيور ميشال دوبو من فرنسا خلال مؤتمر صحافي في مقر بطريركية اللاتين في القدس ’هناك سياسة تنتهجها السلطات الصهيونية تقضي بإفراغ القدس من كل ما يمكن أن يجعلها عاصمة لدولتين’. وأضاف دوبو ’التقيت طلابا يحبون الحياة, لكن عندما نسألهم عن المستقبل يصمتون. وفي رأيي عندما تموت أحلام الشباب فهذا أمر خطير’. من جهته, عد أسقف توكسون (الولايات المتحدة) المونسنيور جيرالد كيكاناس الذي يعتبر مقربًا من الرئيس الأميركي باراك اوباما إ  وبشأن مستقبل المسيحيين في المنطقة, قال المونسنيور ريكاردو فونتانا أسقف اريتزو-كورتونا-سانسيبولكرو (ايطاليا): ’لا نريد أن تصبح الأرض المقدسة متحفا, ولهذا السبب نعمل على حل سلمي’. والوفد الأسقفي الذي أمضى عدة أيام في الأراضي المقدسة زار خصوصا ابرشيات مسيحية وجامعة بيت لحم ومركز بيت ساحور الدراسي في الضفة الغربية.