Menu

القيادي جبريل الصوفي : الشيخ خضر عدنان يمثل أيقونة التحدي بأمعائه الخاوية

قاوم/ أكد القيادي في لجان المقاومة جبريل الصوفي، أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم الـ51 على التوالي، يسطر أروع ملاحم البطولة والتحدي، ويمثل أيقونة التحدي في وجه الاحتلال بأمعائه الخاوية.

وقال جبريل الصوفي خلال حديث خاص "لوكالة كنعان الإخبارية": إن "الشيخ خضر عدنان يمثل أيقونة التحدي لأنظمة الاعتقال الصهيونية وخاصة الاعتقال الإداري ويقود معركة على الصعيد الوطني لكسر الاعتقال الإداري وإفشال مخططاته الاحتلال من خلال هذا الاعتقال الغير قانوني والمخالف لكل الأنظمة والقوانين الدولية".

ولفت القيادي في لجان المقاومة، إلى أن الاحتلال يحاول عبر الاعتقال الإداري للشيخ خضر عدنان تغييبه عن ساحة الضفة المحتلة بما يمثله من حضور قوي ومؤثر ووحدي في صفوف الشباب الفلسطيني في جنين ونابلس وغيرها من المدن والقرى.

وشدد الصوفي على أنه بعد دخول الشيخ خضر في إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الـ51 يتوجب على الكل الفلسطيني رفع درجة الإسناد والدعم للشيخ في إضرابه حتى تحقيق مطالبه العادلة برفض الاعتقال الإداري".

وتابع: "نحن أمام حكومة صهيونية عدوانية بشكل وقح وممنهج ضد الأسرى وان العدوان على الأسرى واستهداف منجزات الحركة الأسيرة سوف يتواصل بأشكال جديدة وهذا يتطلب تفعيل رقعة الدعم للأسرى على امتداد الوطن وخارجه لنقل رسالتهم وشرح معاناتهم للعالم وحشد اكبر حملة دعم وإسناد حتى نيل حريتهم ورفع الظلم عنهم".

وأردف الصوفي، أنَّ شهر رمضان يجب أن يكون حافزاً لاستنهاض الحالة الجماهيرية لدعم أسرانا، والشيخ خضر عدنان في إضرابه الذي قارب على الخمسين يوم، مبيناً أنه كلما كان الدعم الجماهيري والتفاعل الشعبي كبير كان ذلك يدفع بشكل أقوى لرضوخ الاحتلال للمطالب العادلة للأسير الشيخ خضر.

وختم القيادي في لجان المقاومة بقوله: "كل الدعم والإسناد للشيخ خضر عدنان وهو يخوض معركة الحرية والكرامة كل التحية للروح الصابرة والنفس الشامخة لذا الشيخ خضر وبإذن الله سيكتب له النصر على السجان الصهيوني لتنتصر إرادة الحرية على إرادة الظلم والاحتلال".

ويواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، اليوم الاثنين، الإضراب عن الطعام لليوم الـ 51 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، حيث يحتجز في مركز تحقيق الجلمة.

والشيخ عدنان مُعتقل منذ 51 يوماً ومضرب عن الطعام منذ اليوم الأول، ويتواجد حاليًا في العزل الانفرادي بقسم (3) العزل في ظروف قاسية من البرد وعدم توفر أغطية تقيه شدة الطقس وبرودته.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال عدنان في الخامس من شباط/ فبراير الجاري، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.

كما وتعرَّض للاعتقال (12) مرة، وأمضى في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري.