Menu

ضابط "صهيوني": في جنين يستقبلوننا كأننا ندخل إلى احتفال .. رصاص وعبوات من كل اتجاه

قاوم_قسم المتابعة/ وصف الصهيوني عيران كراس نائب قائد ما يسمى لواء منشيه  في جيش الاحتلال، و المسؤول عن العمليات في جنين الأوضاع في تلك المنطقة بالصعب جداً، خاصة خلال عمليات الاقتحام التي تتحول مباشرة لمعارك اطلاق نار..

يقول الصهيوني كراس في مقابلة مع الاعلام العبري: إن "جنين تختلف عن كل باقي مناطق الضفة .. عندما ندخل إليها يكون عشرات الأشخاص بانتظارنا  في كل مفترق .. مسلحون بمختلف الأسلحة وبالحجارة .. الكل

يشارك  في احتفال الاستقبال .. أن تنظر من خلف نافذة الجيب وترى رجلاً كبيراً في السن، ابن 40 ربما، فهل سيرشق حجرا؟ هو ليس في السن المناسب، تقول لنفسك، و عندما تجده برشق حجرا .. ذات مرة رأيت وحدا لم يكن لديه ما يرشقه، و لكنه ركض نحو سيارته و انتزع كرتونة حليب و رشقها على القافلة.

ويضيف: "هم يصدرون نبأ إ التلغرام: الجيش الصهيوني يصل، والناس يقفون ع طول الطريق أوي يحاولون اغلاق المفترقات بالسيارات، وهذا ليس فقط مخيم لاجئي جنين، الناس يأتون من كل الأحياء في المدينة بما في ذلك من القرى المجاورة ..  حدث النار الأخير في  منطقة جنين مطلق النار جاء من طوباس، وعندما هدمنا بيت المقاوم في  يعبد، أطلق النار على القوة شبان جاءوا من جنين". وفق تعبيره.

ورًدا على سؤال بما يتسلحون، قال: "بكل ما  في متناول اليد .. توجد لديهم عبوات ناسفة: عبوات اطفاء نار مليئة بالمواد المتفجرة، يشعلون فتيلاً ثم يلقون بها، ويوجد لديهم عبوات جانبية مبنية على جرات غاز، يدحرجونها نحو القوة ..  في الأسبوع الماضي حرسنا قوة نفذت مهمة، فجأة أرى 120 ً شخصا يتقدمون أمامي ويرشقون الحجار ..  واحد رشق عبوة لكنها انفجر ًت بعيدا بالقرب منهم".

ورًدا على سؤال حول الزج بمئات الجنود  كل عملية لاعتقال مطلوب وفيما إذا كان ذلك يستحق، قال الضابط الصهيوني: "إذا أنقذت حياة صهيوني واحد.. فهو يستحق".