Menu
مواجهات مخيم جنين

ضابط بوحدة "المستعربين": اقتحام جنين ذكّرنا بغزة

قاوم_قسم المتابعة/ قال ضابط من وحدة "المستعربين" في جيش الاحتلال إن عملية اقتحام مخيم جنين كانت شبيهة بالأوضاع في قطاع غزة من حيث شدة الاشتباكات مع المقاومين.

وذكر الضابط الذي شارك في عملية الاقتحام أن دوريات الجيش تعرضت لإلقاء عبوات ناسفة؛ ما تسبب بتعطل بعضها وإعطاب إطارات أخرى.

وأضاف أن "النيران كانت عنيفة جدًا، والعبوات المستخدمة نوعية، وبمعجزة لم تقع إصابات في صفوف الجنود".

وأشار الاعلام العبري إلى أن "العملية الصغيرة في جنين، والتي احتاجت تدخل لواء عسكري كامل وقوات خاصة، تُذكر الجميع بالشكل الذي ستبدو عليه عملية عسكرية واسعة النطاق على غرار السور الواقي في الضفة".

ولفت إلى أن "عملية اجتياح أطراف مخيم جنين كانت سهلة في البداية، إذ تسللت قوات خاصة عبر عدة مركبات مدنية وحاصرت المنزل المستهدف".

واستدرك الاعلام العبري "لكن عملية الخروج كانت بالغة التعقيد بسبب الكم الهائل من إطلاق النار، الذي اشترك فيه عشرات المسلحين".

وقالت إن جيش الاحتلال استهدف بعض المقاومين من مسافات بعيدة وصلت إلى 500 متر، عبر قناصين تابعين لوحدة المستعربين "يماس".

وأضافت أن بعض عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية اشتركوا في المواجهات المسلحة بالمخيم، واستشهد أحدهم برصاص قناص.

وبين الاعلام العبرب أن طائرات هجومية مزودة بصواريخ "هلباير" كانت في سماء جنين "استعدادًا للهجوم، إلا أنه لم يتم استخدامها خشية تعريض حياة الجنود على الأرض للخطر".

وفي السياق، قال إن الأحداث الأخيرة في جنين ونابلس "تثبت انفصال القيادة الفلسطينية عن الواقع".