Menu
مصادر صهيونية : فرنسا وأمريكا تشاركان في بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة وفرنسا تستعد لإطلاق قمر ص

مصادر صهيونية : فرنسا وأمريكا تشاركان في بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة وفرنسا تستعد لإطلاق قمر صناعي للتجسس على حركات المقاومة بغزة

قـــاوم- قسم المتابعة: زعم موقع تيك ديبكا المحسوب على الاستخبارات الصهيونية اليوم الخميس ان فرنسا تستعد لإطلاق قمر تجسس لرصد تحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية فرنسية قولها ’ أنه مع بدء العد التنازلى لإطلاق القمر الصناعى الجديد، فإنه سيكون قادراً على رصد أوضح للخرائط وتتابع الصور فى الوقت الحقيقي فى مناطق القتال ومسار حركات المقاومة وأنه يمكن أيضاً رصد المنشآت والمواد النووية. واوضح الموقع ان قمر التجسس مصمم لدعم القوات الفرنسية المقاتلة فى أفغانستان، والضباط الذين يخدمون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان، ولرصد الأحداث فى إيران أيضاً طبقاً لما صرحت به مصادر عسكرية فرنسية. وذكر ديبكا الصهيوني أن رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال ’بنواه بوغي’ قام بزيارة تفقدية للضباط الفرنسيين اللذين يشاركون الضباط الأمريكيين والمصريين, للإشراف على إقامة الجدار الحديدي على طول محور صلاح الدين, بهدف إغلاق أنفاق التهريب على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. ونقل الموقع عن مصادر خاصة موثوقة أن الجنرال بوغي الذي وصل إلى القاهرة جاء بنفسه للاطلاع عن قرب على الحملة العسكرية الأكبر في العالم لإغلاق أنفاق التهريب التابعة للمقاومة الفلسطينية /على حد زعمه . وأكدت تلك المصادر أن الجنرال الفرنسي التقى قبل قدومه إلى الحدود المصرية مع قائد مقر القوات الأمريكية التي تم تشكيلها لهذه الحملة في السفارة الأمريكية في القاهرة, كما التقى بالضباط الفرنسيين المتواجدين في مقدمة القائمين على الحملة في العريش. وبعد ذلك خرج الجنرال بوغي في جولة ميدانية حتى يطلع بنفسه على عمل الرافعات المصرية العملاقة وهي ترفع الجدران الحديدة التي يبلغ سمكها 50 سنتيمتر ومن ثم تغرسها في الأرض بعمق 18 متر.   وأشار الموقع إلى أن الضباط المصريين والأمريكيين والفرنسيين المشرفين على المشروع يضعون بين الألواح مجسات تعمل على التنبيه عن كل محاولة لاقتحام هذه الألواح أو فصلها عن بعضها. وللتدقيق في عملية وضع الألواح العملاقة يستخدم الأمريكيين والفرنسيين أجهزة قياس دقيقة تعمل على الليزر وكذلك تم وضع كاميرات أمنية خاصة تمكنها من الرؤية في الظلام وفي كافة الأحوال الجوية. ويشار إلى أن الطاقم انتهى من وضع ألواح حديدية على مساحة من 4 إلى 5 كلم من أصل 15 كلم على طول محور صلاح الدين, منها 5 كلم شرق رفح, و400 متر فقط من رفح غربا باتجاه البحر. ويرى الطاقم الأمريكي الفرنسي عملية إغلاق الحدود بين غزة ومصر كمشروع تجريبي إذا كتب له النجاح سيتم تطبيقه في جبهات حرب أخرى ضد الجماعات ’ الإرهابية ’ في مناطق مختلفة في العالم.