قـــاوم_قسم المتابعة/ كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن بدء الجيش الصهيوني استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق شمال الضفة في ظل تنامي ظاهرة الخلايا المسلحة.
وذكر الإعلام العبري أن الأيام القليلة القادمة بمثابة الفرصة الأخيرة للسلطة الفلسطينية لبسط سيطرتها على أماكن المسلحين شمال الضفة وفي حال تقاعسها عن ذلك فسيدخل الجيش بكل قوة إلى تلك المناطق وسيملئ الفراغ.
وبموازاة ذلك، يمارس الكيان الصهيوني ضغوطات كبيرة على السلطة عبر دول أجنبية سعياً لدفعها لمواجهة المقاومين التي باتت تشكل التهديد الأخطر على جيش الاحتلال في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي السياق أعلن الجيش عن تمكنه وبالتعاون مع الشاباك من اعتقال خلية مسلحة نشطت في مناطق وسط الضفة وهي مسئولة عن 4 عمليات إطلاق نار أصيب خلالها 4 جنود خلال الأسابيع الأخيرة وتم ضبط قطعتي سلاح.
وكان ما يسمي برئيس جهاز الأمن العام الصهيوني رونين بار حذر من خطورة الأوضاع الأمنية في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة، لافتاً إلى أن الأوضاع أسوأ من المتداول عبر وسائل الإعلام.
وأضاف: "الأوضاع على الارض أسوأ مما تبدو عليه، الشاباك يدعم خطوات لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية إلا أن الفترة الأخيرة تشهد سباقاً انتخابياً في الكيان الصهيوني، وهي فترة حساسة جداً وتصعب من جهود اتخاذ القرار بهذا الخصوص".