Menu
عملية الأغوار

الإعلام العبري: عملية الأغوار قفزة نوعية خطيرة

قـــاوم_قسم المتابعة / وصف الإعلام العبري عملية الأغوار والتي تعرضت فيها حافلة جنود لكمين بالأسلحة النارية بـ"القفزة النوعية للعمل المسلح".

وأفاد جيش الاحتلال بأن مقاومين استهدفوا حافلة لجنود الاحتلال بالرصاص على شارع 90 قرب منطقة الحمرة بالأغوار؛ فأصابوا سبعة منهم، وأجلتهم طائرة مروحية من المكان.

وذكر في تقرير لها حول العملية الإثنين أن "المقاومة غيرت من طرقها" وبدأ يضرب أهدافاً نوعية؛ حيث جرى استهداف حافلة تّقلّ جنوداً بعد رصدها وملاحقتها لفترة من الوقت على إحدى الطرق في الأغوار، حيث تسببت العملية بإصابة 4 من الجنود والسائق.

وتحدث الإعلام العبري عن التغيير الذي طرأ على الميدان شمال الضفة خلال الأشهر الأخيرة، حيث تكاد لا تخلو أي عملية اعتقال من إطلاق النار تجاه الجنود.

وضرب مثالاً على تعاظم التهديد الأمني في شمال الضفة بأن الجيش كان يرافق المستوطنين في اقتحامهم لقبر يوسف في نابلس عبر كتيبتين من الألوية النظامية، أما اليوم فقد زاد تعداد القوات إلى 4 كتائب بما فيها كتيبة من جنود النخبة.

ووصف العلام العبري عملية الأغوار بأنها عبارة عن قفزة نوعية في موجة العمليات الأخيرة، حيث جرى التخطيط جيداً للعملية وكانت ستنتهي بالكثير من القتلى.

وتحدث عن المخاوف من محاولة آخرين تقليد أسلوب العملية بإطلاق النار ومحاولة إحراق الحافلة، داعية قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال إلى بلورة أساليب عمل مختلفة بناءً على تطورات العمليات في الميدان.

وكان ضابط كبير سابق في جهاز "الشاباك" الصهيوني أعرب عن خشيته من أن الأمور شمال الضفة  "باتت أقرب إلى الفوضى العارمة" مع فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على الأرض.