Menu

الكيان الصهيوني يتخذ إجراءات عقابية ضد أقارب منفذي العمليات الأخيرة

أكد الاعلام العبري أن الكيان الصهيوني ألغت تصاريح دخول أكثر من 1130 مواطنًا فلسطينيًا من أقارب منفذي العمليات الأخيرة.

وبحسب الاعلام العبري، فقد تم منع 206 من أقارب عائلة أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات، من سكان مدينة جنين، اللذين نفذا عملية "إلعاد" بتل الربيع الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

كما منع أيضًا 137 من أقارب نذير مرزوق، من سكان قرية عبوين، الذي نفذ عملية طعن بمنطقة باب العامود في القدس، والتي أسفرت عن إصابة حندي صهيوني، وكذلك منع 124 من أقارب الشهيد معتصم محمد طالب عطا الله، من سكان قرية حرملة قضاء بيت لحم، الذي حاول تنفيذ عملية في المستوطنة المقامة على أراضي "تقوع" في بيت لحم، وفق القناة.

وأضاف، أن الكيان منع دخول المئات من أقارب منفذي العمليات التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة في مستوطنة "أرئيل" و"بني براك" وتل الربيع

وقال مسؤول أمني كبير: "لن نسمح لأبناء عائلات منفذي العمليات دخول الكيان الصهيوني لأغراض العمل والتجارة. كل فلسطيني سيعلم أن العملية التي ينفذها ستلحق ضررًا جسيمًا بعائلته"، وفق تعبيره.

وأضاف المسؤول الأمني، أن هذه الطريقة تهدف إلى ردع فلسطينيين آخرين من المحتمل أن ينفذوا عمليات جديدة.