Menu
الكيان الصهيوني يتخذ إجراءات لتسريع بناء الجدار على الحدود مع مصر

الكيان الصهيوني يتخذ إجراءات لتسريع بناء الجدار على الحدود مع مصر

قـــاوم – وكالات :   ذكرت منظمة بتسيلم المدافعة عن حقوق الإنسان إن الحكومة "الصهيونية" اتخذت إجراءات عملية وسريعة من أجل إنهاء المشروع "الجدار" الضخم على الحدود مع مصر في سيناء الذي تم إنجاز نحو 70كم منه والذي يبدو كأنه جدار عابر للصحراء.   وأشارت المنظمة في تقرير لها نشرته صحيفة هآارتس إلى أن الجدار ابتلع نحو 12 مليون طن من الحديد خلال هذا العام أي ما نسبته 15% من الحاجة السنوية لـ "دولة الاحتلال" برمتها.   ولفت التقرير إلى أن ارتفاع الجدار يصل إلى نحو خمسة أمتار أي ضعف الجدار الفاصل في الضفة الغربية وجدر أخرى على حدود الكيان المختلفة, ومن المتوقع أن يغير هذا الجدار الواقع على الحدود حيث سيتم الانتهاء في شهر يناير المقبل من العمل بمسافة 100كم من إجمالي الجدار البالغ نحو 240كم, وإذا لم يحدث أي تطورات فإن الجدار سيكتمل في نهاية العام الحالي.   ويشار إلى أن التخطيط لبناء الجدار كان لأغراض اقتصادية واجتماعية في أعقاب تسلل نحو 13,500 شخص من الحدود المصرية خلال العام الماضي, ولكن اتخذت الحكومة "الصهيونية" قرارا بتسريع وتيرة البناء في أعقاب الثورة التي شهدتها مصر وسقوط نظام حسني مبارك والصعوبة التي يواجهها المجلس العسكري في السيطرة على سيناء, إلا أن العملية المركبة التي وقعت قرب سيناء في الثامن عشر من أغسطس الماضي حولت الأقوال إلى أفعال.   وفي المقابل يخطط الجيش "الصهيوني" أن يزيد عدد القوات في الأعمال العملياتية في الأراضي المحتلة وعلى الحدود في السنة القادمة بنحو 20% من العدد الذي خدم العام الماضي.   وسيطلب الجيش استدعاء نحو 10% من كتائب الاحتياط للخدمة الاستثنائية متجاوزا بذلك القيود المشمولة في قانون الاحتياط. وعللت قيادة الأركان تغيير الخطط بالتغييرات التي طرأت على الحدود وعلى رأسها التغيير الذي طرأ على الحدود في سيناء.   ويشار إلى أن هذه الخطوة تحتاج لمصادقة لجنة الخارجية والأمن, علما أن لهذه الخطوة تداعيات اقتصادية والتي من غير الواضح كيف ستستقيم مع توجيهات رئيس الوزراء بتقليص ثلاثة مليارات شيكل في السنة المقبلة من ميزانية الدفاع كمصدر لتمويل توصيات لجنة تراختبيرغ.