Menu

الهدمي: تحويل الأقصى لثكنة عسكرية والاعتداء على المصلين نسف للوضع القائم

قـــاوم_قسم المتابعة /قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إن تحويل الاحتلال المسجد الأقصى الى ثكنة عسكرية والاعتداء على المصلين هو نسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.

وأشار الهدمي في بيان إلى أن المئات من عناصر الاحتلال، المدججين بالسلاح، اقتحموا باحات المسجد الأقصى وحولوها الى ثكنة عسكرية قبل الاعتداء على المصلين بالضرب وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بهدف توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين.

وأضاف أن "ما جرى ويجري في المسجد الأقصى بما في ذلك محاولة التقسيم الزماني والمكاني هو انتهاك خطير، بل ونسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الذي تزعم ما تسمي بحكومة الاحتلال زورًا وبهتانًا عدم انتهاكه".

وأكد أن المسجد الأقصى هو للمسلمين وحدهم والاعتداء على المصلين بالضرب والرصاص المعدني وإجبار العشرات على إخلاء المسجد بالتزامن مع منع المصلين من دخوله والاعتداء على منبر صلاح الدين هو اعتداء على حرمة المسجد واستفزاز للمشاعر الدينية للمسلمين في كل أنحاء العالم.

وأدان هذه الانتهاكات الفظة للوضع القائم التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى بداعي توفير الحماية لمتطرفين لا يخفون أهدافهم الخطيرة والخبيثة بحق المسجد.

وحذر الهدمي من خطورة اقدام مستوطنين على رفع علم صهيوني في منطقة باب القطانين تحت مرأى الاحتلال واعتبره اعتداءً خطيرًا على حرمة المسجد.

وأشار إلى أن الاقتحامات، سواء من قبل الاحتلال أو المتطرفين، سبقها إعلانات صريحة ومن خلال حسابات موثقة على شبكات التواصل برفع العلم وترديد النشيد الصهيوني في باحات المسجد.

وحذر من محاولات الجماعات الصهيونية المتطرفة دفع المنطقة الى أتون حرب دينية ستكون لها عواقبها الوخيمة على المنطقة بأسرها.

وأكد أن المسجد الأقصى سيبقى كما كان للمسلمين، ولن ينجح الاحتلال في تغيير الواقع فيه باعتباره مسجد إسلامي".

كما أكد على الرعاية والوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف في الدفاع عن وحماية هذه المقدسات.

وطالب الهدمي المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على ما تسمي بحكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها الخطيرة للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى.

وقال: "لقد أدرك العالم أن الجماعات الصهيونية المتطرفة هي عنصر تحريض وتفجير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، ومطلوب منه تحويل الأقوال إلى أفعال بلجم هذه الاستفزازات الخطيرة لمشاعر المسلمين".

وأضاف "يجب أن يكون واضحًا أن الفلسطينيين لن يكونوا وقودًا للصراعات والتجاذبات الداخلية