قاوم_قسم المتابعة/دعا نُشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقفة تضامنية مع الأسيرات الفلسطينيات المحتجزات في سجن “الدامون”، وتنديدًا بالانتهاكات المستمرة بحقهن.
ونُشرت الدعوة عبر وسائل التواصل تحت شعار “من القدس للدامون.. صرخة حرية لأسيرات السجون”، تضامنًا مع الأسيرات اللواتي يحتجزهنّ الاحتلال في سجن الدامون، وعددهنّ 34 أسيرة فلسطينية.
ودعا النشطاء جميع المقدسيين للتجمع على مدرجات باب العامود عند الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء القادم (الثامن آذار).
يُشار إلى أن من بين الأسيرات الـ34، هناك 12 أسيرة مقدسية من بينهنّ أسيرات جريحات، أصعب الحالات هي للأسيرة إسراء جعابيص، يحتجنّ لمتابعة طبية لكنّ إدارة سجن الدامون تُماطل في ذلك.
تعرضت الأسيرات مؤخرًا إلى العديد من أساليب القمع والتنكيل والعقاب الجماعي كالمنع من الزيارات والحرمان من “الكنتينا” والمكالمات الهاتفية، إضافة إلى الإهمال الطبي المستمر.
في “الدامون” لا يوجد طبيبة نسائية تعنى بأمورهن الصحية، الأمر الذي يجبرهن على الذهاب إلى المستشفيات خارج السجن، وهذا يحتاج لتنسيق مسبق، ما يستدعي انتظار العديد من الأشهر الطويلة بل سنوات لتعيين المواعيد، وهذا يتسبّب في تأخير العلاج، وعدم التشخيص المبكر للأمراض وإهمال طبي شديد بحق الأسيرات، حيث لا يتم مراعاة ظروفهن الخاصة.
أما عن ظروف “معبار هشارون” القاسية فهي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، إضافة لعدم وجود اتصالات عمومية في السجن، ما يفاقم أزمة ومعاناة الأسيرات في السجن.