Menu

الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها في سلوان

قـــاوم_قسم المتابعة / أجبرت قوات الاحتلال عائلة مقدسية على هدم منزلها في حي واد قدوم ببلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وشرعت آليات ثقيلة في هدم واحد من ثلاثة منازل لعائلة نصار، بعد أن هددتهم بلدية الاحتلال بالقدس، إما بهدمها ذاتيا أو أن تهدمها آلياتها وتغريمهم مبالغ باهظة.

وتسلمت العائلة إخطارًا من البلدية الاحتلالية بهدم المنازل حتى تاريخ 15 ديسمبر الجاري، بزعم أنها بنيت بدون ترخيص.

وقال محمد نصار، إنهم اضطروا إلى تفريغ محتويات المنزل وهدمه اليوم، تفاديًا لدفع غرامة كبيرة لا يقدرون عليها.

وبين جواد نصار، أحد سكان المنزل: "منذ 2017 ونحن ندفع مخالفات على المنزل، سنعيش في خيمة مرابطين في أرضنا".

أما منذر نصار فأكد أن بلدية الاحتلال هددتهم بدفع 200 ألف شيقل غرامة في حال هدمت آلياتها المنزل، مشيرا إلى أن والدتهم مريضة، ولا يعرفون إلى أين يذهبون بعد تشريدهم.

ويضطر المقدسيون إلى هدم منازلهم بأيديهم تجنبا لدفع مبالغ باهظة جدًّا في حال هدمتها بلدية الاحتلال.

وتواصل بلدية الاحتلال توزيع عشرات البلاغات للعائلات المقدسية، تحديداً في سلوان، مع مهلة قصيرة لهدم منازلها، بدعوى البناء من دون ترخيص.

ويتبع الاحتلال سياسة هدم البيوت والمحال التجارية والمنشآت في القدس بهدف مواصلة الضغط على المقدسيين، ومحاصرتهم في كل مناحي الحياة، وصولاً إلى تهجيرهم وترحيلهم من المدينة.

وأفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بارتفاع معدل هدم وسلب منازل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 في المائة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.

وأفاد أن عدد المنازل التي هدمها الاحتلال الشهر الماضي بلغت (27) منزلا، إضافة إلى عشرات المنازل التي أخطرت أهلها بالهدم، في مقابل (14) منزلا هدمتها في شهر أكتوبر الذي سبقه.

كما بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (91) منشأة، وعدد الممتلكات المسلوبة (17) منشأة، بحسب التقرير ذاته.