Menu
الأسير كساب

الاحتلال يعتقل شاباً من غزة بزعم احراق حافلة والتخطيط لعمليات في الداخل المحتل

قـــاوم_قسم المتابعة / أعلن العدو الصهيوني مساء أمس الإثنين، عن اعتقال الشاب سليمان كساب (29 عاما)، من سكان خانيونس، وزعم أنه قام بإضرام النار بحافلات في الرملة، وخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال، وتنفيذ عملية خطف صهاينة، في الداخل المحتل.

ووفقا لمزاعم ما يسمي بالشاباك، تم اعتقال الشاب كساب في 12 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث مكث في البلاد دون تصاريح و”بشكل غير قانوني”.

وحسب تحقيقات العدو الصهيوني، فقد دخل الشاب كساب وهو من سكان غزة إلى الأراضي المحتلة في كانون الثاني/ يناير 2020 بتصريح كمرافق لوالدته التي تعالج في الضفة بسبب مرض خطير، واستغل التصريح ومكث داخل الخط الأخضر بشكل “غير قانوني” ونفذ عمليات إضرام النار بحافلات في الرملة، بحسب ادعاءات “الشاباك”.

وأشار العدو في بيان لوسائل الإعلام إلى أنه بعد انتهاء علاج والدته بقي كساب داخل الخط الأخضر بشكل “غير قانوني”، وقام بعمليات إحراق حافلات وخيمة “عيد العرش” في أحياء يهودية في الرملة.

ووجه العدو الصهيوني إلى الشاب كساب اتهامات بأنه “خطط لعمليات خطف صهاينة وتنفيذ عمليات إطلاق نار، وكان سيحصل على أسلحة لهذا الغرض من عناصر من المقاومة، وحتى اعتقاله لم يتسلم أي أموال لشراء الأسلحة وتنفيذ مخططاته”.

من جهتها نفت عائلة كساب بخانيونس ادعاءات الاعلام العبري بعد اعتقال ابنها سليمان محمد صبحي كساب 29 عام، مؤكدةً أنه خرج للعمل في الداخل فقط وليس لأي شيء آخر؛ وفقاً لما أوردته مصادر اعلامية محلية.