قـــاوم _ قسم المتابعة / كتب المحلل العسكري الصهيوني عاموس هرئيل، أن المقاومة بغزة ستسعى للبحث عن أدوات قتالية بديلة للأنفاق، في أعقاب نجاح العائق التحت أرضي، على الحدود مع قطاع غزة.
وقال المحلل عاموس إن نجاح الفصائل الفلسطينية بسلاح الأنفاق كان جزئيًا، لكنهم تمكنوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، من اختراق الحدود والتسلل من عدة أنفاق وقتل جنود صهاينة.
وأضاف، أن الفصائل بغزة ستعمل على تطوير أدوات جديدة تساعدهم على استخدام المجال الجوي، من خلال زيادة استخدام طوافات وحوامات مسيرة.
وبحسب المحلل، ترجح المخابرات الصهيونية أن معظم النشاطات العسكرية للمقاومة، تأتي في سياق تعزيز قوتها العسكرية، والإعداد لمواجهة مستقبلية واسعة، وليس بهدف تصعيد مؤقت مع إسرائيل.
ولفت إلى أن ما تسمي بحكومات نتنياهو المتغيرة، تفضل إدارة الصراع مع المقاومة بأقل تكلفة، وتجنب مواجهة باهظة، حتى لو كان ذلك قد يؤدي إلى تغيير جوهري في الوضع.
وأشار الى أن أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والسياسية في غزة والكيان الصهيوني، والتقدم في ملف تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة ، قد يؤدي إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع.
