Menu
الشيد أبو العطا

الإعلام العبري يكشف.. تفاصيل جديدة حول اغتيال أبو العطا

قـــاوم _ قسم المتابعة / كشف الإعلام العبري تفاصيل جديدة في عملية اغتيال القيادي في المقاومة الفلسطينية بهاء أبو العطا.

وذكر الإعلام العبري في تقرير لها نشره أن وحدات طائرات الإستطلاع بسلاح الجو الصهيوني، كان يراقب أبو العطا على مدار 24 ساعة.

وقال إن وحدات الاستطلاع، جمعت معلومات كبيرة عن تحركات أبو العطا، وكانت تعلم أين ومتى يتحرك، ومتى يكون بالبيت، ومتى يجتمع بأولاده.

وأضاف أن حادثة اغتيال أبو العطا، هي الأولى منذ حرب العام 2014، والحدث الأمني الأهم بالنسبة للكيان الصهيوني، خلال السنوات الماضية.

وبحسب الإعلام العبري تم تأجيل قرار اغتيال أبو العطا عدة مرات، وذلك بسبب النتائج والتداعيات الأمنية والعسكرية المترتبة على الحدث.

ووفقا للإعلام العبري تم تكليف سرب رقم 200 من وحدة طائرات الاستطلاع، بمراقبة أبو العطا، وهذه الوحدة مسؤولة عن تشغيل طائرات الاستطلاع غير المأهولة من طراز "شوفل".

وأضاف، أن طائرات الاستطلاع هذه، كانت تراقب عن قرب وكثب، كافة تحركات أبو العطا، على مدار 24 ساعة، وتسجيل كافة تحركاته. 

ونقل عن قائد الوحدة التي راقبت أبو العطا، الملازم ج قولها: "لقد أطلقنا عليه الاسم x وبحسب ما قالوا لنا عنه، أدركنا أنه هدف مهم".

وأضاف أنه تم مراقبته لعدة شهور، وتوثيق تحركاته بالدقيقة، وتم تشخيص كافة تصرفاته، والكشف عن نقاط الضعف فيها.

وتابع الإعلام العبري كان الهدف الكشف عن طرق تحركاته، وأماكن اختبائه، ومن هم المحيطين به، وتم تفعيل كافة القدرات الاستخبارية الأخرى، لمعرفة ماذا يفعل وأين يتحرك، ونقل كافة هذه المعلومات والصور إلى الاستخبارات.

قرار الاغتيال:

ووفقا للإعلام العبري تم اتخاذ قرار الاغتيال بتاريخ الثاني من نوفمبر 2019، ولكن في هذا القرار، لم يكن أبو العطا هو الوحيد الذي ظهر اسمه بالقائمة. 

ونقل الإعلام العبري عن الرائد أ في شعبة الاستخبارات قوله: "كان اسم أبو العطا واحدا من عدة أسماء، لكنه كان الوحيد الذي حصل على أمر التنفيذ"، وأضاف "أنه عندما حصلنا على الضوء الأخضر للتنفيذ، قمنا باستغلال كافة المصادر والقدرات لدينا لتنفيذ الاغتيال".

وكشف الإعلام العبري، أن قائد قسم الاستخبارات بالجيش الصهيوني، اللواء تامير هايمن، أشرف بشكل شخصي ومباشر على عملية الاغتيال.

المعلومة الذهبية:

وتابع الإعلام العبري ليلة الحادي عشر من نوفمبر، تم الحصول على المعلومة الذهبية، وهي أن أبو العطا يتواجد مع زوجته وأولاده بالمنزل بدون مرافقين، وبناء عليه تم إعطاء الضوء الأخضر للتنفيذ.

وبحسب الإعلام العبري، انطلقت حملة تصفية أبو العطا، وكانت الحملة بقيادة قائد المنقطة الجنوبية، اللواء هرتس هليفي، الذي كان يتابع سير الحملة من مقر وزارة الجيش بالكرياه. 

التنفيذ:

ونقل الإعلام العبري عن الرائد ر، قائد سرب طائرات الاستطلاع 200 قوله، "لقد اقتربنا من لحظة التنفيذ، وأقلعت الطائرة التي ستقصف الهدف".

وأضاف، أبلغت الطاقم أننا لا نريد هروب الهدف من البناية، صحيح نحن لسنا الوحيدين الذين نراقبه، لكننا طاقم التنفيذ، ولا نريد تعطيل الحملة".

وتابع، حول المنزل كانت حالة هدوء، ولم يكن هناك أي أحد حول المنزل، حتى تم استلام أمر التنفيذ، (الضوء الأخضر) وتم تفجير الغرفة التي يتواجد فيها أبو العطا.