قـــاوم _ قسم المتابعة / واصلت وسائل إعلامية عبرية نشر تفاصيل جديدة حول تداعيات الأحداث في تلك الليلة التي أطلقت فيها الصواريخ على مدينة أسدود جنوب فلسطين المحتلة وقطعت مهرجاناً انتخابيا لما يسمي برئيس حكومة الاحتلال نتنياهو.
ووفقاً لما نشره الإعلام العبري فالعملية التي كان يخطط المتطرف نتنياهو لتنفيذها تشبه عملية "عامود السحاب"- وهي التسمية الصهيونية والتي بدأت باغتيال القيادي بالمقاومة أحمد الجعبري عام 2012.
وبين الإعلام العبري أن العملية التي اقترحها الصهيوني نتنياهو تأتي ضمن خيارات الجيش المتدحرجة للتعامل مع الأحداث في قطاع غزة، حيث امتنع المتطرف نتنياهو في النهاية عن تنفيذها في أعقاب معارضة الأمن والمستشار القضائي.
وقال الإعلام العبري إن العملية "التي رفضت الإفصاح عن تفاصيلها" كانت ستتسبب بإطلاق نيران كثيفة من الصواريخ باتجاه المناطق الصهيونية بما في ذلك منطقة تل الربيع الكبرى وبالتالي إمكانية تدحرج الأمور إلى عملية عسكرية برية قد يطول أمدها مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات.