Menu
مستوطنين

إصابات بمواجهات قلقيلية واعتداءات للمستوطنين في نابلس والأغوار

قـــاوم _ قسم المتابعة / أصيب عدة شبان؛ خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة كفر قدوم إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات شديدة اندلعت بين الشبان والعدو الصهيوني الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت والرصاص تجاه المواطنين ما أدى لإصابة عدد منهم.

وذكر شهود عيان أن حريقا اندلع في أحد الحقول الزراعية القريبة من القرية، بفعل قنابل الغاز التي أطلقها جنود العدو الصهيونيعشوائيا.

وتشهد كفر قدوم مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان ومطالبة بفتح شارع البلدة الذي يغلقه العدو الصهيوني منذ 16 عاما.

إلى ذلك، اعتدت مجموعة من المستوطنين السبت، على مواطن من قرية عينابوس إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية من القرية أنّ مجموعة من المستوطنين اعتدت على المواطن إياد فوزي من قرية عينابوس؛ الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح ورضوض، استدعت نقله لأحد مشافي المدينة لتلقي العلاج.

وذكرت المصادر أنّ المستوطنين المعتدين على المواطن هم من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي القرى جنوب نابلس، حيث لاذوا بالفرار باتجاهها بعد تنفيذهم لجريمتهم.

وفي السياق، استباحت أبقار المستوطنين في منطقة الأغوار الأراضي والحقول الزراعية في منطقة أم القبا الواقعة في الأغوار الشمالية.

وأفاد عارف دراغمة -الناشط في مجال مقاومة الاستيطان- أنّ المستوطنين القاطنين في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين بالأغوار، أطلقوا العنان لقطيع الأبقار للرعي في مزروعات المواطنين وأوقعت خسائر فادحة بمحاصيل القمح والخضار.

وأشار دراغمة أن هذه الاعتداءات ممنهجة من المستوطنين الذين يتعمدون ترك أغنامهم وأبقارهم ترعى في أراضي الفلسطينيين وحقولهم لتكبيدهم خسائر في محاصيلهم الزراعية.

وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم، أي ما نسبته 38.8% من المساحة الكلية للأغوار، ويستغل الفلسطينيون منها 50 ألف دونم فقط، في حين يستغل مستوطنو الأغوار 27 ألف دونم من الأراضي الزراعية، وتنتج الأغوار 50% من إجمالي المساحات الزراعية في الضفة، و60% من إجمالي ناتج الخضار، وتسيطر سلطات الاحتلال على 85% من مياه الأغوار.

ويوجد في الأغوار 37 مستوطنة يسكنها حوالي 9500 مستوطن.