Menu
الشهيد بهاء أبو العطا

تقرير صهيوني : اغتيال أبو العطا مهمة معقدة للغاية وتم تنفيذها بالاستعانة بوحدتين سريتين

قـــاوم _ قسم المتابعة / نشر الإعلام العبري تقريرًا مفصلًا عن عملية اغتيال قائد المنطقة الشمالية في فلسطين القائد بهاء أبو العطا.

ووفقًا للتقرير الاستخباراتي الأمني الصهيوني الذي نشره الإعلام العبري، فإن عملية اغتيال القائد أبو العطا كانت عملية معقدة للغاية، واحتاجت عقول وازنة ممن يمتلكون الذكاء لتنفيذ المهمة بدقة متناهية بعيدًا عن الفشل".

وأوضح التقريرالاستخباري بأن العدو الصهيوني استدعى الوحدة 9900 التي تعتبر من أهم وأخطر الوحدات السرية العسكرية في العالم لتنفيذ مهمة اغتيال القائد بهاء أبو العطا.

قائد الفريق اللفتنانت "ج" قال: "اغتيال أبو العطا كانت مهمة معقدة للغاية، لافتًا إلى أن التحدي الذي كان يواجه الوحدة 9900 المكلفة باغتيال أبو العطا هو الحصول على معلومات استخبارية إضافة إلى صور من كيانات مختلفة مثل الملاحظات والأقمار الصناعية والطائرات والمركبات الجوية بدون طيار ومشاركة الشبكات الاجتماعية.

وأضاف تمكنا من خلال الاستعانة بوحدة الكرز السرية من جمع المعلومات حول طبيعة منزل أبو العطا ونوع البناء وقوة التسليح وتكوين المنزل من الخارج والداخل.

ونشر الإعلام العبري خلال التقرير خرائط  وصور توضح بدقة منزل القائد بهاء أبو العطا وطريقة دراسته بتقنية ثلاثية الأبعاد والتعرف على الأماكن التي يمكن أن يدخل ويخرج منها أبو العطا بعد استهدافه داخل المنزل.

وأوضح التقرير بأن منزل أبو العطا يحتوي على ثلاث طوابق طابق أرضي تجاري و5 شقق في الطابق الثاني"، وأثناء متابعة العملية بدقة.

لحظة اتخاذ القرار

الصهيوني روز ماونتين نائب قائد القوات المسلحة في الوحدة رقم 9900 قال: "تلقيت اتصالًا مشفرًا بضرورة التوجه إلى مقر الوحدة السرية في العدو الصهيوني، ومن الثانية الأولى للاتصال أدركت بان هناك حدثًا غير عادي سوف يتم تنفيذه في هذا الوقت الحساس ضد كبارالمقاومة".

وأضاف: "اعرف أبو العطا جيدًا فهو ذو شخصية قوية جذبت اهتمام الكيان الصهيوني، خاصة أثناء إطلاق الصواريخ المتكررة الساعة الـ9 مساءًا في كل جمعة، وبالذات الصاروخ الذي استهدف به المتطرف نتنياهو أثناء القاء كلمة له في المؤتمر الدعائي للانتخابات في مدينة سديروت.

وأشار إلى أن الاستخبارات الصهيونية امتلكت معلومات حساسة عن نوايا المقاومة لشن مزيد من الهجمات العسكرية ضد العدو الصهيوني على حدود قطاع غزة".

وأشار التقرير إلى ان النقيب الصهيوني "إي" قال: "عندما تلقيت قرار اغتيال أبو العطا قفزت مسرعًا تجاه المهندس المعماري للفريق لدراسة المنزل وما يحيطه لاستهداف بشكل آمن، وبعد جمع المعلومات حول طريقة اغتياله وكيفية استهدافه داخل المنزل أصبح جميع أفراد الوحدة متحمسون لحظة تنفيذ المهمة".

وأوضح ضابط كبير بالوحدة رقم 9900 بأن الوحدة علمت بالفعل مكان إقامة أبو العطا عند الحصول على الصور المناسبة من الأقمار الصناعية والطائرات الدقيقة.

وبعد لحظات من تنفيذ المهمة، أدرك قائد الفريق اللفتنانت "ج" عن ارتياحه لإنهاء المهمة باغتيال أبو العطا بنجاح قائلًا: "كانت مهمة معقدة للغاية واحتجنا لعقول كبيرة من الذكاء لتنفيذها بدقة متناهية".

وبعد اغتيال القائد أبو العطا اطلقت المقاومة عشرات الصواريخ التي استهدفت قلب المستوطنات الصهيونية وخاصة مدينة "تل الربيع".

ويقول قائد الفريق بعد إطلاق الصواريخ: "لقد تمكنا من اغتيال أبو العطا قبل ساعات ونحن نعيش الآن في وضع استخباراتي وضغط عالي جدًا لكنني واثق من قدرات الجيش على احباط صواريخ فصائل المقاومة على حد قوله".