ذعر صهيوني من ارتفاع مواليد الفلسطينيين فى أراضي الـ48

قــاوم-قسم المتابعة: أكدت بيانات رسمية صهيونية على ارتفاع أعداد مواليد الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة عام 48  بشكل غير مسبوق منذ إعلان قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وهو ما قد يشكل خطراً على مستقبل اليهود.   وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، أصدر المكتب المركزي الصهيوني للإحصاء بيانات تؤكد على أرتفاع معدلات مواليد المسلمين داخل الكيان الصهيوني بشكل غير مسبوق، مقارنة مع معدلات مواليد اليهود، التى تراجعت بشكل ملحوظ، رغم تباطؤ معدلات مواليد المسلمين خلال العام الماضي. وحسب البيانات الرسمية الصهيونية التى نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد شهد عام 2008 ارتفاعاً ملحوظاً فى معدلات المسلمين فى الكيان الصهيوني بنسبة 2.8%، فى مقابل 3.8% عام 2000.   وطبقاً لما ذكرته الصحيفة العبرية، فإن المسلمين الفلسطينيين سجلوا أعلى معدلات للمواليد فى فلسطين المحتلة العام الماضي، ، حيث بلغت نسبة معدلات مواليد الصهاينة 1.6%، والنصارى 1.3% بينما سجل الدروز زيادة فى نسبة المواليد بنحو 1.8%. مشيرة إلى أن إجمالي المسلمين داخل  فلسطيني المحتلة 48 بلغ 1.24 مليون نسمة، يعيش 256 ألف نسمة منهم فى مدينة القدس المحتلة ، ويمثلون ثلث سكان المدينة.   وتكمن المخاوف الصهيونية فى أن القاعدة الديموغرافية للمسلمين داخل الكيان الصهيوني  معظمها من الشباب، وتقدر نسبة المسنين المسلمين 3% فقط، من سن 65 عام فيما فوق، فيما يمثل الأطفال حتى الرابعة عشر نحو 41.2%. كما تعد معدلات الإخصاب لدى المرأة الفلسطينية الأعلى فى فلسطيني المحتلة 48 ’الكيان الصهيوني’ بمعدل أربعة أطفال، وهو ما قد يمثل خطراً محدقاً على المستقبل الديموغرافي للصهاينة المحتلين  ، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.