Menu
اشاعات

احذرو الاشاعة واعلام العدو الموجه

قـــاوم _ قسم المتابعة / لقد صاحبت الحروب والمعارك العسكرية حروب نفسية منذ أقدم العصور ومثال ذلك ما كان يشيعه التتار عن أنفسهم من أن خيولهم سوابق وجنودهم صواعق وعددهم كالرمال، مما أوقع الفزع والرعب في قلوب الأمم التي واجهتهم عسكريا، وذلك لأنها هزمت سياسيا ونفسيا قبل المواجهة.

وعن أهداف الحرب النفسية: يقول( يوجز دفيسون) أحد خبراء الامريكيين ان أهداف الحرب النفسية هو التأثير على عواطف الجمهور لدى الخصم، وتسميم افكاره، وزعزعة مواقفه، إلى تبديل سلوكه حسب الاتجاه الذي يساعد على تحقيق اهدافه ومصلحته عالميا.

يسعى العدو من ذلك :
 بث اليأس من النصر في نفوس القوات المعادية، وذلك عن طريق المبالغة في وصف القوة وفي وصف الانتصارات، والمبالغة في وصف الهزائم حتى يشعر الخصم أنه أمام قوة لا يمكن ان تقهر.

زعزعة إيمان الحاضنة الشعبية للمقاومة بمبادئها وأهدافها، وذلك عن طريق إثبات استحالة تحقيق هذه المبادئ أو الاهداف، وتصوير المبادئ والاهداف على غير حقيقتها .

✍ العمل على تفتيت الوحدة بين الافراد المدنيين و المقاومة بحيث لا يثق كل منهم في الأخر.

اضعاف الجبهة الداخلية للخصم وإحداث الثغرات بها، وذلك تشكيك الجماهير في قدرة قيادتها السياسية وكذلك التشكيك في قدرة المقاومة .

لذا وجب الحذر من رواية ومعلومات العدو المتضاربة وخطرها النفسي والعسكري وعلينا الا نقلق على مقاومتنا فحالة التأهب والاستعداد القتالي عالية جدا وهي من تحدد الإجراءات والتدابير الخاصة التي تقوم بتطبيقها وفقاً لمتطلبات الموقف العسكري والسياسي الذي نعيشه حالياً من تغول صهيوني وحصار مطبق .