Menu
حدود غزة

الهيئة الوطنية لمسيرات العودة: مماطلة الاحتلال في رفع الحصار ينذر بتصعيد كبير

قـــاوم _ قسم المتابعة / حذرت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، من أن "تلاعب الاحتلال في رفع الحصار عن غزة سيفتح أبوب التصعيد"، داعية الوسطاء إلى سرعة التدخل قبل فوات الأوان.

وقال منسق الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في مخيم العودة شرقي مدينة غزة في ختام فعاليات "جمعة مؤامرة الحصار لن يمر": "نحمل الاحتلال المسؤولية باستمراره في المماطلة في كسر الحصار، فاستمرار هذا التلاعب والتنصل سيفتح الأبواب على تصعيد كبير سيذوق خلاله الاحتلال ومستوطني غزة الألم والمعاناة".

وأضاف: "على كل الوسطاء الدوليين وبالأخص مصر التدخل قبل فوات الأوان لأن شعبنا سينفجر في وجه الاحتلال ومستوطنيه".

وشدد على أن جماهير الشعب الفلسطيني "تواصل زحفها بخطوات واثقة مقدمة أغلى التضحيات لتؤكد استمرارها في مسيراتها الثورية الملحمية حتى تحقيق أهدافها".

وحذر البطش من ممارسات مصلحة السجون تجاه الأسرى في سجون الاحتلال في محاولة منها لضرب حالة الصمود داخل السجون من أجل الدعاية الانتخابية.

وشدد على أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة لن تقبل أبدا أن يُحول الاحتلال المنحة القطرية إلى وسيلة ابتزاز للشعب الفلسطيني ومقاومته، متقدما بالشكر لقطر على ما قدمته للشعب الفلسطيني.

وأعلن أن الجمعة القادمة تحمل اسم "جمعة أسرانا ليسوا وحدهم"، دعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال.

وشارك الجمعة عشرات الآلاف من  المواطنون الفلسطينيين، في فعاليات الأسبوع الرابع والأربعين لـ "مسيرات العودة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي حملت اسم: "جمعة مؤامرة الحصار لن تمر".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 261 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.