Menu

تحذير.. بيع هاتفك الشخصي المستخدم طريقك نحو الابتزاز

قــاوم_قسم المتابعة/اشتكى عدد من المواطنين للشرطة الفلسطينية محاولات بعض المارقين ابتزازهم لأهداف مشبوهة من خلال صورهم العائلية وأسرارهم الشخصية، التي لا ينبغي لأحد الاطلاع عليها.

وبعد تتبع المشكلة، والبحث في طريقة حصول ضعاف النفوس هؤلاء على هذه الصور والأسرار، تبين أن المشتكين باعوا هواتفهم الشخصية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو معارض بيع وشراء الجوالات المنتشرة.

ووقد سبق بأن الشرطة الفلسطينية حذرت من مخاطر تخزين الصور العائلية وصور الأفراح والمناسبات الشخصية على الهواتف الذكية، وخشية تسربها عن طريق الاختراق أو الاسترجاع.

وتكمن المشكلة الأساسية في بيع هذه الهواتف، بدون طمس وحذف الملفات والصور والفيديوهات المخزنة عليها بطريقة آمنة، والأغلب يذهب لمسح هذه الملفات قبل البيع بطريقة عادية، بحيث لا يجد المتطفل ضعيف النفس الذي اشترى الهاتف صعوبة في استرجاع الملفات المحذوفة.

ولتجنب الوقوع في هذه المشكلة من البداية، يجب عدم بيع الهواتف الشخصية التي تحتوي على صور وأسرار شخصية لأي أحد والاحتفاظ بها أو اتلافها، وإن كان لا بد من البيع، فيجب طمس الملفات وحذفها بطريقة آمنة يصعب بعدها استرجاع الملفات القديمة.

وفي حال التعرض للابتزاز والتهديد من قبل مجهولين، يجب مراجعة الجهات الأمنية المختصة، فهي الأقدر على الوصول للمبتز ومحاسبته، ويفضل عدم التصرف بشكل شخصي لأن ذلك سيزيد المشكلة تعقيداً.