قــاوم_قسم المتابعة/الابتزاز الإلكتروني هو محاولة بعض الهواة الإيقاع بالفتيات عبر الحصول على صور أو لقطات فيديو أو محادثات ومستندات خاصة بها، تجعلها ضحية استهتار أو زيادة ثقة بالمبتز، وهي لا تدري أنه بإمكان المُبتز تدمير حياتها بمنتهى السهولة.
وشهدت السنوات الأخيرة ازدياد حالات الابتزاز الإلكتروني، سيما مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتبر مرتعاً لبعض ذوي النوايا السيئة واستغلالها في عمليات الابتزاز.
الابتزاز الإلكتروني يبدأ بتسلية وينتهي بمأساة..
1. تبدأ بعلاقة صداقة في العالم الافتراضي مع الشخص المستهدف.
2. تنتقل لمرحلة التواصل عبر برامج المحادثة المكتوبة ومن ثم المرئية.
3. المُبتز يستدرج الضحية ويسجل أي محتوى مسيء وفاضح.
4. يُهدد المُبتز ضحيته مقابل/
- مبالغ مالية.
- تسريب معلومات سرية.
- مطالب مُخلة بالشرف والأعراف والتقاليد.
نصائح للحماية من الابتزاز:
1. عند التقاطك صور تخصك، تذكري أنه يمكن وقوعها بيد سيئي النوايا.
2. لا تحفظي صورك وخصوصياتك على جهاز متصل بالإنترنت، بل في ذاكر خارجية وتأمينها بكلمة مرور قوية.
3. تجنبي طلب الصداقات أو قبولها من أشخاص غير معروفين.
4. عدم الرد أو التجاوب مع أي محادثات مصدرها مجهول.
5. تجنبي مشاركة معلوماتك الشخصية (عنوان منزلك – رقم هاتفك – عنوان البريد الإلكتروني) ففي فضاء الإنترنت لا خصوصية.
6. ارفضي طلبات محادثات الفيديو مع أي شخص، ما لم تربطك به صلة قرابة.
7. لا تُرسلي صورك لأي شخص لأنكِ لا تعرفين أين سينتهي المطاف بها.
ختاماً.. عندك تعرضك للابتزاز، لا تستسلمي، ولا تحاولي معالجة الموضوع لوحدك، وتوجهي لمن تثقين به حالاً لمساعدتك أو تقدمي للجهات الأمنية المختصة دون تردد، فـ "أن تأتي متأخر خير من ألا تأتي".