Menu

كيف يختار الموساد الصهيوني قوائم اغتيالاته ؟؟

قــاوم_قسم المتابعة/يعتمد الاحتلال الصهيوني في عمليات الاغتيال على سياسة وخطة مبنية على عقيدة أمنية مشوهة، هدفها التخلص من الخصوم وتصفيتهم جسديا لعدم مقدرته على تحييدهم بوسائل أخرى.

إن سياسة الاغتيال لدى العدو هي جزء من سلوك هذا العدو المجرم، حيث كان يمارسها قبل إقامة الكيان، أي منذ نشوء الحركة الصهيونية، فكان يستهدف أجانب واوروبيين وغيرهم من الجنسيات غير العربية والفلسطينية

ويعتمد العدو الصهيوني على:

1. جهاز "الأمن العام – الشاباك": ويعمل في نطاق الكيان الصهيوني وحدود نفوذه السياسي منها قطاع غزة والضفة الغربية، ومن ضمن العمليات التي قام بها "الشاباك" عملية اغتيال الشهيد مازن فقهاء في قطاع غزة - مارس 2017.

2. جهاز "الموساد": وهو جهاز مخابرات صهيوني يعمل خارج حدود النفوذ السياسي الصهيوني، وينشط في كثير من الدول، ومن ضمن العمليات التي يقف خلفها، عملية اغتيال محمد الزواري في مدينة صفاقس التونسية – ديسمبر 2016، والعالم د. فادي البطش، مستغلا علاقاته السياسية مع الدول الأخرى.

تحديد الهدف

يحدد الموساد أهدافه من خلال اتباعه عدة مراحل، تتكرر في غالب عمليات الاغتيال، وهذه المراحل كالآتي:

1. الحصول على المعلومات عبر مصادر متنوعة حيث تتابع أهدافها في أماكن تواجدهم، وبشكل دوري لا ينقطع.. بحيث يخضع الهدف للتركيز عبر التجسس الإلكتروني.

2. دراسة شاملة عن الهدف، ودراسة نقاط الضعف والقوة التي تساعد في الوصول إليه.

3. مرحلة التنفيذ، وهي المرحلة الأخيرة، وتوكل عملية التنفيذ إلى وحدات مختصة، مثل (كيدون) التابعة للموساد.

في كل المراحل السابقة، ينتهك الموساد جميع الاعراف والقوانين ويمارس عملياته بطريقة وحشية.

من في قوائم الموساد ؟

يعمل جهاز الموساد على اغتيال كل مواطن من شأنه أن يمثل قوة لبلده التي ينتمي اليها، فكل تفوق نوعي لأي بلد يعتبره الاحتلال خطر على دولته بغض النظر عن الجنس والقومية والديانة ومكان الإقامة، ومن أبرز الفئات التي استهدفها الموساد:

1. العلماء والمخترعون: وهم الفئة الأكثر تعرضاً للاغتيال، بسبب نشاطهم العلمي المناهض للكيان الصهيوني، ومن أبرز العلوم التي يستهدف الموساد أصحابها:

أ. العلوم التطبيقية/ الهندسة، الفيزياء، الكيمياء، التكنولوجيا والبرمجة.

ب. العلوم الإنسانية/ التاريخ، العلوم السياسية، الاقتصاد.

2. قادة المقاومة الفلسطينية والعربية: وهم المسؤولين عن النشاط السياسي والعسكري والأمني ضد الاحتلال.

ومن هنا وجب التنوه إلى بعض النصائح والارشادات:

1. حماية الدوائر الاجتماعية والوظيفية والتنظيمية من الاختراق.

2. الانفصال عن وسائل التواصل المختلفة بعدم التحدث في القضايا الحساسة، وتفادي التعقب والمراقبة، إذ أن القاعدة الأمنية تفيد بأن "الأمن التام في الفصل التام".

3. الحذر أثناء الحركة والتنقل واستخدام وسائل آمنة، وعدم الدوام على روتين معين في الأماكن المراد الوصول إليها كالعمل والمطعم والسوق وغيرها.