Menu

بعد نجاح التسلل للمرة الثانية خلال 72 ساعة

مُحلل صهيوني: تسلل الشبان ضربة قوية تحت الحزام لقوات الاحتلال

قــاوم_قسم المتابعة/قال أمير بوخبوط، الخبير العسكري الصهيوني إن تكرار عمليات التسلل من قطاع غزة باتجاه الحدود الصهيونية يجب أن يشعل الأضواء الحمراء في جيش الاحتلال.

وأضاف، أنه في الوقت الذي تتجهز القوات العسكرية الصهيونية لمسيرات الفلسطينيين يوم الجمعة، تتلقى فرقة غزة ضربات قوية تحت الحزام بسبب هذه التسللات، ما يمكن اعتباره فشلا عسكريا عملياتيا بامتياز.

وأوضح، أن نجاح عمليات التسلل الأخيرة خلال 72 ساعة يشير إلى معرفة الفلسطينيين الجيدة بطرق وأساليب عمل الجنود الصهاينة على الحدود.

وأشار إلى أن الأسئلة الصعبة ما زالت لم تطرح بعد على الضباط المناوبين في هذه المنطقة الحدودية الحرجة، لا سيما في مثل هذه الأوقات الحساسة، ومن هذه الأسئلة: هل تسلل الفلسطينيون داخل الحدود بسبب حصولهم على معلومات استخبارية؟ وكيف عثروا على نقطة الضعف على طول الجدار الحدودي مع غزة؟

لكن السؤال الأكثر حرجاً: لماذا حمل الشبان الثلاثة معهم القنابل والسكاكين، ولم يستخدمونها لتنفيذ هجوم على الجنود أو المستوطنين؟ كما سيتم طرح سؤال حول إمكانية استعانة هؤلاء الشبان المتسللين بأحد الصهاينة، أو حصولهم على مركبة نقلتهم داخل الحدود.

وهناك سؤال يتعلق بسبب عدم كشف هؤلاء المتسللين من خلال الطائرات الاستطلاعية التي تحلق في الأجواء على مدار الساعة.

رون بن يشاي، الخبير العسكري الصهيوني قال إن حوادث التسلل هذه تشير إلى أن من ينجح من الفلسطينيين في الوصول لقاعدة تسآليم جنوب الكيان على حدود غزة، سينجح في وصول "تل الربيع"، لأن تكرار هذه الحوادث يؤكد أن الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع القطاع ليست محكمة بما فيه الكفاية.

وأضاف في مقال له، أنه بغض النظر عن دوافع الشبان المتسللين فإننا أمام فشل خطير في إجراءات حماية الحدود، مع العلم أن السنوات الأخيرة شهدت تكرارا لمثل هذه الحوادث كلما زادت الضائقة المعيشية أكثر في غزة، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون للخروج منها.

وختم بالقول: حتى لو انتهى حادث التسلل هذا دون خسائر بشرية صهيونية، فإننا ملزمون بالتنبه إلى حقيقة مفادها أن هؤلاء المتسللين كان بإمكانهم وصول قلب "تل الربيع" خلال ساعات قليلة، ومع تزودهم بسكاكين وعدة قنابل، فهذا يعني أنه كان بالإمكان أن تنتهي هذه الحادثة بضحايا كثر.