قــاوم_قسم المتابعة/قال الإعلام العبري إن تردي الأوضاع المعيشية في مدينة القدس المحتلة يزيد قناعة الفلسطينيين "بأنه من الأفضل الموت بكرامة بدل الموت بمهانة وذل بسبب السياسة الصهيونية تجاههم".
وأوضح الخبير العسكري الصهيوني أمير بوخبوط أن ما أسماه "الحزام الناسف" يوشك على الانفجار بمدينة القدس بسبب تردي الأوضاع المعيشية بين سكانها، مبيناً أن من بين القرى المقدسية التي تعاني تدهور الأوضاع المعيشية بلدة عناتا وحي ضاحية السلام، الذي يقع جزء منه في المناطق التابعة لسيطرة الاحتلال والجزء الآخر خاضع لسيطرة السلطة.
وأشار إلى أن أوضاع "هذه المناطق تشي بأن انفجارها بات قاب قوسين أو أدني، وسيجد طريقه باتجاه الكيان الصهيوني، لأن الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية تتزايد على جدران هذه الأحياء الفلسطينية".
وبين أن الواقع الديني في القدس يزيد الحساسية لدى المقدسيين خشية إقدام الاحتلال على تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى.