قــاوم_قسم المتابعة/ذكر الإعلام العبري أن جيش الاحتلال سيرد على اطلاق الصواريخ الأربعة من قطاع غزة والتي سقطت في منطقة مجمع أشكول شرقي محافظة خانيونس، بصورة مختلفة تتعدى استهداف المواقع العسكرية السابقة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة بعد اعتقاد الجيش أن المقاومة الفلسطينية تقف خلف إطلاقها.
وقال ضابط صهيوني رفيع المستوى في القيادة الجنوبية أن الجيش لا يريد تصعيداً مع قطاع غزة، ولم يعطِ الجيش تعليمات خاصة لسكان مستوطنات غزة للبقاء قرب الغرف المحصنة.
يشار، إلى أن ما يسمي بوزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان صرح يوم الجمعة الماضية، إن من أطلق الصواريخ أثناء احتفال عائلة شاؤول أرون قرب حدود عزة، هي مجموعة متطرفة حصلت على دعم خارجي من أحدي الدول العربية لتوتير الأوضاع في غزة.
الجدير ذكره، أن المقاومة أكدت "أن هناك نوايا صهيونية مبيته لتصعيد العدوان ضد قطاع غزة، وان التهديدات التي تضج بها وسائل الإعلام ضد رجال المقاومة هي محاولة لخلق مبررات لهذا العدوان المبيت".
وقالت فصائل المقاومة في بيان لها، إن رجال المقاومة في فلسطين لا يختبئون خلف عناوين هنا وهناك، فنحن من واجبنا أن ندافع عن أرضنا وشعبنا، ولدينا الجرأة والمسؤولية، وفق ما تقتضيه المصلحة وظروف المقاومة، أن نعلن عما تنفذه مهام وعمليات مقاومة في إطار التصدي للاحتلال ومشاريعه.
وحملت فصائل المقاومة العدو الصهيوني مسؤولية أي عدوان يقع ضد أرضنا وشعبنا، مؤكدة انها لن تتوانى في الدفاع عن أرضنا وشعبنا، وأي تصعيد عدواني صهيوني سيجابه برد من قبل المقاومة الفلسطينية".