Menu

تظاهرات وفعاليات إحياء للذكرى 68 على النكبة

قاوم - القدس المحتلة - يوافق اليوم الخامس عشر من آيار/مايو الذكرى الـ68 للتهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 750,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين ليعيشوا لاجئين في البلدان العربية المجاورة،أوبمناطق فلسطينية غير أماكن سكناهم.

وبإعلان قيام "دولة العدو الصهيوني" في ذلك الوقت على الاراضي الفلسطينية المحتلة، كانت معظم المناطق الفلسطينية تحت السيطرة الصهيونية باستثناء بعض المناطق التي بقيت محتفظة بهويتها الفلسطينية إذ أطلق عليها مصطلح "الضفة الغربية" و"قطاع غزة" و"شرقي القدس- منطقة الأماكن المقدسة".

وتشهد الأراضي الفلسطينية عامة اليوم الأحد تظاهرات ومهرجانات ومواجهات في مواقع الاحتكاك الدائمة مع قوات الاحتلال الصهيوني، إحياءً لهذه الذكرى السوداء.

وتتزامن ذكرى النكبة هذا العام مع انتفاضة القدس المستمرة منذ أكتوبر المنصرم، وفي ظل استمرار المواجهات في الضفة الغربية والقدس وعند الشريط الحدودي الأمني لقطاع غزة.

وتعم الفعاليات التي أعلنتها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة المتنوعة، مختلف المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية تحت شعار "عائدون"، للتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها بفعل العدوان الصهيوني عام 1948.

وتنطلق مسيرات شبابية حاشدة من مخيمات اللجوء في الضفة المحتلة، باتجاه الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة العام 1948، متسلحين "بمفاتيح" العودة و"كواشين" بيوتات وأراضي أجدادهم وآبائهم وأعلام فلسطين.

وأعلن ائتلاف شباب الانتفاضة – فلسطين عن أن اليوم الأحد، يوم غضب في وجه الاحتلال بكافة نقاط التماس في الضفة المحتلة وقطاع غزة، احياءً لهذه الذكرى.

وأعلنت أجهزة أمن الاحتلال حالة التأهب في صفوف قواتها استعدادًا لاحتمال قمع مظاهرات ونشاطات في هذه الذكرى.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، فإن سلطات الاحتلال تتوقع حدوث مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين في مواقع الاحتكاك الدائمة، عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز حوار جنوب نابلس وعند حاجز 300 بشمال بيت لحم ومخيم عايدة للاجئين.

كما توقعت سلطات الاحتلال حدوث مواجهات في مناطق الجليل والمثلث بالداخل الفلسطيني.

وستشهد المدن الفلسطينية بغزة والضفة وأراضي الـ48 مهرجانات وتظاهرات لإحياء هذه الذكرى، فيما ستشهد مدن الداخل مسيرات عودة إلى عشرات القرى المهّجرة ومهرجانات مركزية.

وفي قطاع غزة، سيتم غدًا الاثنين إغلاق كافة المؤسسات الأممية كرسالة احتجاج على الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وايصال رسائل احتجاج مكتوبة لممثليها ومطالبتهم بالتحرك.